فاروق جويدة
حالات الانفلات الأخلاقى والظواهر المرضية الغريبة التى تحمل سلوكيات شاذة تحتاج إلى وقفة أمينة وحاسمة لأن الأحوال تسوء يوما بعد يوم..
لقد طاردنى سؤال حائر: هل يمكن ان تتحقق العدالة بلا حرية, وهل يمكن ان يشعر بالكرامة من لا يجد عملا او سكنا أو أملا.
كنت أتمنى لو أن مصر قامت تحتفل بذكرى ثورة 25 يناير كما تحتفل الشعوب العظيمة بأيامها الخالدة
قرأنا الكثير من قصص الفساد فى المجتمع الأمريكى بين المسئولين ورجال الأعمال ولكننا قرأنا الأكثر عن مسئولين كبار وقفوا أمام العدالة
تجارة رابحة وأموال تتدفق وكل واحد يبحث عن أفضل وسيلة لنشر الخرافات وتأتى الاستفسارات والتساؤلات والأموال من كل جانب
عندى يقين بأن ثورة 25 يناير سوف تبقى صفحة مضيئة فى تاريخ مصر حتى لو حاولت آلاف الأبواق ان تشكك فيها أو تسخر من شبابها
تسرع المسئولون عن ائتلاف مصر فى البرلمان الجديد حين اجتمعوا وقرروا اختيار رئيس البرلمان
تنازلات كثيرة قدمتها الدولة فى قضايا الكسب غير المشروع ولم تصل حتى الآن إلى النتائج التى توقعتها.
لم تعجبنى الطريقة التى أقيل بها محافظ الشرقية د.رضا عبد السلام ان يتصل به وزير التنمية المحلية ويطالبه بعدم الذهاب إلى مكتبه