فاروق جويدة
لم تحتفل الدولة بأعياد العلم والفن والتميز والتفوق والثقافة الحقيقية سنوات طويلة واتجهت الأجهزة الثقافية الى تجارة الأسمنت والمنشآت
ابحثوا عن هؤلاء الذين قاموا بتجريف مصر من خيرة أبنائها..من هاجر..ومن انسحب..ومن زهد ومن فوض أمره إلى الله
لا أعتقد أن هناك مثقفا عربيا الآن لا يدرك حجم المأساة وهي في حقيقتها مأساة أوطانوحكام وشعوب
لم أقتنع يوما بأن أزمة مصر في عدد سكانها، رغم أن العهد البائد كان دائما يردد هذه المقولة ويتساءل من أين نطعمكم.
لا أدري متى نعترف أننا لم نتعامل مع أجيالنا الجديدة بقدر من الرحمة، وأن أجيال مصر أكلت بعضها بضراوة.