محمد السعيد إدريس
مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية
مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية
في أول ردّ فعل له على النتائج التي انتهت إليها الانتخابات المحلية (البلدية)، التي أجريت في عموم تركيا وبلدياتها الـ81، يوم الأحد الماضي، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالخسارة.
مؤشرات تحمل تأكيدات أن أحلام أردوغان في تحقيق اختراق بخصوص منطقته الآمنة مع ترامب في نيويورك تتهاوى
يبدو أن نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني بات واثقاً أنه أضحى لاعباً ماهراً بالملفات الساخنة الحاكمة لتفاعلات نظام الشرق الأوسط
المثير هنا ليست الأسئلة العبقرية التى طرحها الأستاذ هيكل فقط بل أيضاً الإجابات التى وردت على هذه الأسئلة على لسان الزعيم عبد الناصر
يبدو أن إقليم الشرق الأوسط، وفى القلب منه وطننا العربي، فى طريقه إلى إعادة أو صياغة معالم نظام إقليمى جديد فى الشرق الأوسط.
إذا كانت هذه هى رؤى ومخططات إسرائيل فأين مصر منها؟، وكيف لنا أن نرد عليها؟ ووفق أى تحالفات؟ ومن أين نبدأ؟.
مصر الآن أحوج ما تكون لتصحيح المسار بإعادة الاعتبار إلى ثورة 25 يناير، وهذا لن يحدث دون الانتصار لأهدافها واحترام إرادة الشعب
يتابع الإسرائيليون، بدأب، حال العرب، ويشعرون بسعادة غامرة لهول ما يرون من تدمير يحدث للقدرات الإستراتيجية العربية
على الرغم من كثافة التحديات والهموم المصرية، التى لم تعد مقتصرة فقط على ثنائية:الأمن والاقتصاد وامتدت إلى زعزعة الوفاق السياسى الوطني