إميل أمين
كاتب
كاتب
هل ينتاب واشنطن بنوع خاص، وحلف الناتو بوجه عام، حالة من القلق المتصاعد، من نشوء وارتقاء حلف جديد، بين الصين وروسيا، يمكننا أن نطلق عليه الحلف "الصيروسي".
في مثل هذه الأيام من شهر مارس/آذار عام 2013، قادت الأقدار هذا الرجل الفقير المتواضع لأعلى مرتبة دينية، داخل المؤسسة الرومانية الكاثوليكية، منصب البابوية.
هل بات الديمقراطيون في أزمة جراء الإعلان الأخير، الخاص بالأحوال الصحية للرئيس بايدن؟
قبل نحو 350 مليون سنة، تشكّلت كتلة جغرافية من 54 مليون كيلومتر مربع، كانت تشمل قارتي أوروبا وآسيا.
أظهرت صولات وجولات مؤتمر ميونيخ للأمن الأخيرة علو نجم الصين.
يصف كاتب السِّيَر والأكاديمي والمذيع البريطاني، نايجل هاميلتون، في مؤلفه العمدة "القياصرة الأمريكيون"، الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين، جون.أف. كينيدي، بأنه "آخر قياصرة أمريكا والرجل الذي بلغ لاحقا مستوى من العظمة رغم عدم إكماله فترته الرئاسية الأولى".
على متن الطائرة، التي أقلّته عائدا من جوبا، عاصمة جنوب السودان، استفاض البابا فرنسيس في الحديث عن إشكالية "عولمة اللا مبالاة"، التي وصفها بأنها "ظاهرة صارت منتشرة في العالم أجمع"، وتُسبب الكثير جدا من الخوف والألم والقلق.
شيء ما، وربما أشياء، تستدعي القلق مما يجري فوق أراضي آسيا، الروسية والصينية والكورية دفعة واحدة، ما يفتح الباب لتساؤل مخيف حول المواجهة الأممية العالمية، التي لا يتطلع إليها أحد، لكن سياقات الأحداث تقود إليها حُكما.
الفيلسوف البلجيكي الجنسية، روسي الأصل، إيليا بريغوجين، صاحب نظرية شهيرة متعلقة بالزمن في علم "ترموديناميكا النظم البعيدة"، تحدث ذات مرة عن المستقبل وكيفية التنبؤ به في ضوء القطع بأن: "المفهوم الكلاسيكي المجرد للزمن قاد لإلغائه".