إميل أمين
كاتب
كاتب
لم تكن زيارات الأمير محمد بن سلمان إلى معاهد وجامعات أميركية رائدة ضرباً من ضروب المراسيم البروتوكولية
التصويت الأخير لمجلس الشيوخ يؤكد أن واشنطن تنظر بعين الجدية المطلقة للشراكة الاستراتيجية مع الرياض، وأن الأمر حيوي وجوهري بالنسبة إليها
الإيرانيون الذين يجيدون التسويف مع الآخرين، لا يهدرون أوقاتهم الخاصة، لا سيما إذا مضت في طريق دعم مشروعهم السلطوي.
دون تهوين أو تهويل يمكن القطع بأن الأوروبيين ينظرون في الوقت الراهن إلى الأمير محمد نظرة إعجاب وتقدير
الهدف الأسمى لهذا الطرح الفكري الخلاق، إنما هو العمل على إقامة شراكات بين القيادات والمؤسسات الدينية في أنحاء متفرقة من العالم.
هناك فارق كبير بين الزعامة والحماقة؛ فالزعيم الحقيقي هو الذي يعرف أين يضع قدمه وإلى أين يسير، أما القائد الأحمق فلا يعرف هذا ولا ذاك.
من الأزهر إلى الفاتيكان تتجلى الرؤى الإيمانية بروح إيجابية خلاقة، لا عبر توجه سلبي يقود إلى الصراعات.
تغير الموقف الأوروبي الذي يبدأ من عند البرنامج الصاروخي الإيراني وغدا ربما يطالب بملاحق جديدة للاتفاقية النووية
نشأ الأزهر في مصر كمحاولة لنشر التشيّع وتعليمه في أوساط أهل السُنة، ولكن بسقوط دولة العبيديين تحول إلى منارة سنيّة في العالم الإسلامي