إميل أمين
كاتب
كاتب
جرى العرف عادة أن يتساءل الأمريكيون عن هوية رئيسهم الجديد بعد مائة يوم، حيث تكون ملامح ومعالم خططه الجديدة قد اتضحت بصورة أو أخرى.
مع الأيام الأولى لقمة غلاسكو للمناخ، تبدو البشرية في علاقة جديدة جذريًّا بين القوة الإجمالية للحضارة والنظم الإيكولوجية للأرض.
وقت ظهور هذه الكلمات للنور، تكون أعمال قمة جلاسكو للمناخ في اسكتلندا في طريقها للانعقاد، والآمال معقودة بناصيتها في مواجهة بشرية غير ملتزمة كادت تحوّل الكوكب الأزرق إلى اللون الأصفر أو الأحمر، أو إلى أي لون من ألوان الكواكب غير الصالحة للسكنى الآدمية.
أي مصير ستحدده قمة جلاسكو للمناخ للكوكب الأزرق، الذي بات يعاني إشكالية التغير المناخي وأزمات تكاد تذهب بالبشر والحجر دفعة واحدة؟
على قدمٍ وساق تمضي الاستعدادات لانعقاد قمّة المناخ برعاية الأمم المتّحدة في مدينة غلاسكو الاسكتلندية من 1 نوفمبر المقبل.
من جديد تسعى دولة الإمارات إلى الإمساك بالنجوم، وهي تسلك درب الشاعر العربي الكبير، المتنبي، في قوله: إذا غامرت في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم.
هل اكتشفت البشرية أنها أسيرةُ العالم الرقمي السيبراني في الساعات الخمس التي تعطلت فيها بعض وسائط التواصل الاجتماعي أمس الأول؟
"هذا وقتنا.. بإبداع نغير ونؤثر ونغير.. أفكار كثيرة تجمعنا.. هذا وقتنا.. أبدع.. لا تسأل عن أي حدود".
بظهور هذه الكلمات، تكون أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انطلقت، وكلمات الرؤساء، الأقرب إلى خططهم، قد أُلقِيَت على مسامع العالم.