سوسن الشاعر
يئس النظام القطري من نجاحه في وقف قرار المقاطعة، بعد أن استنفد كل حيله المتنوعة، ومنها رفع قضايا في المحاكم الدولية ولدى المنظمات الدولية، وكلها باءت بالفشل.
القيادة البحرينية ملزمة بالحفاظ على أمن البحرين وعلى سلامة ومصالح شعبها بالدرجة الأولى، ومن ثم تأتي مصالح الدول الحليفة والشقيقة.
لم أجد ممن أنكر على الإمارات اهتمامها بأمنها ومصالحها وطالبها بأن تقطع علاقتها بإسرائيل، أنه قام بالمثل فقطع علاقته بإيران أو تركيا.
كلكم تعرفون أن تخليص لبنان من هذه المنظمة خاضع "لتسويات" دولية مثلما هو تخليص اليمن وسوريا، اللذين يُقتل فيهما المئات يومياً والمجتمع الدولي يتفرج،
أربع سنوات من 2017 إلى اليوم وهي تصر على الالتفاف على التزاماتها تجاه الأمن القومي العربي وتجاه أمن دول المقاطعة تحديداً
كل البشرية عطلت حروبها وجمّدتها وتوجهت بكامل طاقتها لمواجهة الحرب الكونية الممثلة في وباء "كورونا"، إلا قطر
معذور ذلك العراقي الذي يعرف موارد دولته وثرواتها، ولكن الخدمات التي تقدمها له حكومته لا تتناسب مع حجمها.
هناك ملايين الإيرانيين نجوا بأنفسهم من هذا النظام الذي منعهم من التنفس حتى كانت قراءة كتاب أجنبي تهمة قد تقودك للمشنقة.
في الدول التي تبهرنا نظافتها؛ من يوبخك إذا رميت ورقة أو عقب سجائر ليس رجال الأمن أو البلدية بل أهل البلد هم من يوبخونك