
إيران وإسرائيل.. بنك أهداف بـ«لا خطوط حمراء»
بين هجوم هنا ورد هناك، تبادلت إيران وإسرائيل، الجمعة هجمات صاروخية وغارات، على أراضي البلدين، في تصعيد، أثار مخاوف من آثاره على الشرق الأوسط.
بين هجوم هنا ورد هناك، تبادلت إيران وإسرائيل، الجمعة هجمات صاروخية وغارات، على أراضي البلدين، في تصعيد، أثار مخاوف من آثاره على الشرق الأوسط.
أفاد مركز الإعلام التابع لقوات حرس الحدود الإيراني، مساء الجمعة، أن قواته تمكنت من إسقاط خمس طائرات مسيّرة "إسرائيلية" كانت تحلّق في أجواء المناطق الحدودية>
حذّر مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، من أن أي محاولة إسرائيلية لاستهداف المنشآت الاقتصادية أو البنى التحتية للطاقة الإيرانية، ستُواجَه بـ«ردّ حازم وفوري يستهدف مراكزها الحيوية والاقتصادية بشكل مدمر وغير مسبوق».
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الجمعة، إذ أحدث الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران موجة بيع كبيرة في السوق، وسارع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط بيئة تجارية غير مستقرة بالفعل.
أنفقت الدول المسلحة نوويا أكثر من 100 مليار دولار على ترساناتها النووية العام الماضي، حسبما أعلنت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية التي أسفت لغياب الرقابة الديموقراطية على هذا الإنفاق.
أثار استمرار الضربات الإسرائيلية ضد إيران احتمال مساعي إسرائيل للدفع نحو تغيير النظام هناك، وفقًا لما قاله مسؤولان أمريكيان ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية.
قال بنك غولدمان ساكس إنه زاد علاوة مخاطر جيوسياسية إلى توقعاته المعدلة لأسعار النفط لصيف 2025، لكنه لا يزال يفترض عدم حدوث أي انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل هجوما على إيران.
هوت أسهم شركات الطيران العالمية في تعاملات ما قبل فتح السوق اليوم الجمعة، بعد أن أدت الغارات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 9%، ودَفَعَت شركات الطيران إلى إخلاء المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق والأردن.
قال خبراء اقتصاد فرنسيون إن التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل دفع الأسواق الأوروبية نحو التراجع الحاد، مع ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط وتحركات لافتة في أسهم شركات الطاقة والدفاع.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل