
«النواب» الليبي ينهي ولاية الدبيبة.. ويسمي رئيسه «القائد الأعلى» للجيش
تطورات سياسية متلاحقة في ليبيا، بدءا من إنهاء ولاية حكومة عبدالحميد الدبيبة، واعتبار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح القائد الأعلى للجيش، وإنهاء العمل باتفاق جنيف السياسي.
تطورات سياسية متلاحقة في ليبيا، بدءا من إنهاء ولاية حكومة عبدالحميد الدبيبة، واعتبار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح القائد الأعلى للجيش، وإنهاء العمل باتفاق جنيف السياسي.
احتوت وساطة عسكريين اشتباكات تفجرت في غرب ليبيا، الجمعة واستمرت لليوم السبت، بين فصيلين مسلحين في الضاحية الشرقية للعاصمة طرابلس.
قلق دولي من التحركات العسكرية في منطقة جنوب غرب ليبيا، دفع أطرافًا رئيسية عن تلك التحركات إلى التعليق حول أهدافها، فيما حاولت أخرى اتخاذ إجراءات للحد من تبعاتها.
بينما تستعد ليبيا للدفع بحكومة جديدة توحد شرقي وغربي البلاد، تمهيدا لإجراء انتخابات لطالما عرقلتها «القوة القاهرة»، بات البلد الأفريقي على أبواب «انتكاسة» قد تبعثر جهود الفترة الماضية.
انفراجة أم موعد مع أزمة جديدة؟ تساؤل شق طريقه إلى الساحة الليبية، مع إعلان البرلمان فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة، التي يُعلق عليها الآمال في أن تقود البلد الأفريقي، لإجراء انتخابات أرجأتها «القوة القاهرة».
توافق ليبي جديد بين أعضاء مجلسي النواب والدولة على تشكيل حكومة جديدة، ووضع خريطة طريق لاستكمال الاستحقاقات الضرورية وصولا للانتخابات.
يتتبع المواطنون الليبيون بشغف، مصير 179 مليار دينار (نحو 36 مليار دولار) هي قيمة أضخم ميزانية في تاريخ ليبيا، وسط آمال في أن تنعكس هذه الحزمة على حياتهم لتحولها إلى الأفضل، بدلا من أن تصبح فصلا جديدا في حقبة "الفرص الضائعة" التي تعيشها.
وسط حديث عن حالة من التناغم «النادرة» بين برلمان ليبيا و«الأعلى للدولة»، وبينما تجرى استعدادات للقاء بين رئيسي المجلسين في العاصمة المصرية، اتخذ الأول خطوة رفضها الثاني، مما «هدد بنسف ذلك الوئام».
رغم تحفظ العاصمة المصرية على حكومة الوحدة الوطنية في غرب ليبيا برئاسة عبدالحميد الدبيبة باعتبارها منتهية الولاية، فإن زيارة أجراها الأخير للقاهرة، أثارت تساؤلات حول الأسباب وسر التوقيت.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل