فرار محافظ المصرف المركزي من طرابلس.. هل يطلق العد التنازلي للانفجار؟
يوشك مؤقت الانفجار أن يصل إلى الثانية الأخيرة في ليبيا، مع إعلان محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير فراره من البلاد، محذرا من عودة القتال.
يوشك مؤقت الانفجار أن يصل إلى الثانية الأخيرة في ليبيا، مع إعلان محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير فراره من البلاد، محذرا من عودة القتال.
غادر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون كبار آخرون في البنك، البلاد، خوفا من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح تعرض حياتهم للخطر.
على رقعة ليبيا المتخمة بالصراعات السياسية، والمهددة بالمليشيات، يجد الإرهاب ضالته في أماكن بالداخل تمتد للخارج يقف لها الجيش بالمرصاد.
بدعوة للتوافق بين الأطراف المتنازعة، طالب محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتهية ولايته، بالعودة للاتفاق الثلاثي بين المجلس ومجلس النواب والرئاسي الذي رعته الجامعة العربية، كسبيل لحل الأزمة الليبية.
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
رغم اعتراض مجلسي النواب والدولة، واعتذار محافظ مصرف ليبيا المركزي عن عدم قبول المنصب «حقنا للدماء»، دخلت الأزمة منعطفا جديدًا، باقتحام قوة عسكرية صحبة لجنة مشكلة من المجلس الرئاسي مقر البنك في العاصمة طرابلس.
مع استمرار تمسك المجلس الرئاسي بترشيح محمد الشكري محافظًا للبنك المركزي، دخل النفط الليبي على خط الأزمة، بتهديد عدة أطراف بإغلاق حقول الذهب الأسود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
رغم اعتذار محمد الشكري عن عدم تولي رئاسة البنك المركزي الليبي «حقنا للدماء»، فإن المجلس الرئاسي دعاه إلى الالتحاق «سريعا» بالمنصب الذي رشحه له.
في تطور سريع لأزمة مصرف ليبيا المركزي، أعلن محمد الشكري المعين من قبل المجلس الرئاسي كمحافظ للمصرف، اعتذاره، صباح الجمعة، عن قبول تكليف الرئاسي بالمنصب، بُغية "الحفاظ على المؤسسة النقدية".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل