قبل ثماني ساعات من إعلان التنظيمات المسلحة «إسقاط» بشار الأسد، كانت وزارة الدفاع السورية تنفي أنباء دخول تلك العناصر إلى مدينة حمص، كاشفة في الوقت نفسه عن «طوق لا يمكن كسره» حول العاصمة دمشق.
في عام 2000 حينما توفي الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، لم يكن نجله بشار قد بلغ السن القانونية اللازمة لتولي رئاسة البلاد.
معلنة «إسقاط» حكم بشار الأسد، دعت التنظيمات المسلحة، عناصرها إلى «عدم الاقتراب» من المؤسسات العامة في دمشق، والتي أسندت إدارتها «مؤقتا» إلى رئيس الحكومة (السابق) محمد غازي الجلالي.
أعلنت التنظيمات المسلحة فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى «سوريا».
تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للحظات الأولى لسيطرة المعارضة السورية المسلحة على مبنى «الإذاعة والتلفزيون» في العاصمة السورية دمشق.
بعيد تأكيد مسؤولين سوريين كبيرين، مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد مطار العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري قوله، إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط بشار الأسد.
نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين سوريين «كبيرين»، قولهما، إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة.
نقلت وكالة «فرانس برس» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري أخلت مطار دمشق الدولي، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، «بعد صدور أوامر لهم بالانسحاب».
قالت وكالة «رويترز» إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف، في وسط العاصمة السورية دمشق، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
