
الضربات الأمريكية على العراق وسوريا.. هل تذكي التوترات بالشرق الأوسط؟
«لا نسعى لصراع في الشرق الأوسط».. كلمات ترددت على لسان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلا أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا والعراق أذكت تلك المخاوف.
«لا نسعى لصراع في الشرق الأوسط».. كلمات ترددت على لسان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلا أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا والعراق أذكت تلك المخاوف.
مستخدمًا أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، شن الجيش الأمريكي يوم الجمعة، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له.
التسريبات عن انسحاب أمريكي محتمل من سوريا جاءت هذه المرة من واشنطن.
في حادث كان الأول من نوعه الذي يقتل فيه جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء حرب غزة، فُجعت الولايات المتحدة بمقتل عسكريين لها، بهجوم على «البرج 22».
بينما قالت الولايات المتحدة إن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف قواتها المتمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، تبرأت عمّان من وقوع الحادث داخل أراضيها.
أحكام الجوار بين سوريا وتركيا تفرض عليهما منطقا شبه إجباري بانتهاج واحد من سبيلين.
صعّدت إسرائيل من وتيرة استهدافها للمواقع والمقار العسكرية الإيرانية في سوريا، حتى أصبح القصف الإسرائيلي لمحيط العاصمة دمشق روتينيًا، في إطار سياسة يومية تقوم على الحد من قدرة إيران على استخدام أذرعها ضدها منذ تفجر حرب غزة.
حرّك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بركة المياه الراكدة بشأن واقع ومستقبل التطبيع مع دمشق، عندما أعلن صراحة أن أنقرة تسعى "لمصالحة النظام والمعارضة ومنع عودة القتال بينهما".
قام الواقع المفروض على الساحة السورية منذُ نهاية عامها الأول (2011م) على عدة تحالفات معقّدة بعد انقسام الساحة السورية؛ بين قوات حكومية وفصائل معارضة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل