
ظهرت في معصمه.. «الساعة» التي لم تمهل السنوار
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
لم تمهله الحرب ليحتفل بعيد ميلاده الـ62 فغيبته قبل يومين لتكتب ما بين التاريخين مسيرة رجل اختبر محطات مثيرة للجدل بين الحياة والممات.
كان يمكن أن يحصل على «خروج آمن» من غزة مقابل إنهاء الحرب ومنح السكان فرصة حياة وسط الدمار والموت المطبقين جراء جبهة أشعلتها حركته.
بين المخاوف من أن يؤدي مقتله إلى اتساع رقعة الصراع الإقليمي، إلى التفاؤل الحذر من أن يتسبب إزاحته عن المشهد في عودة الهدوء إلى ساحة غزة «الملتهبة»، تباينت التحليلات بشأن وقع مقتل يحيى السنوار.
لطالما كان «رجلا ميتا» يمشي على قدميه يقضي أيامه متخفيا في الظل مبتعدا عن كل ما يمكن أن يمنح عنه إشارة حياة أو وجود.
جثة من تحت الأنقاض تحمل إصابات مروعة في أجزاء من الجسد بينها الرأس، وجسد نحيل وتقاسيم تشبهه حد التماهي.
لطالما كان يُنظر للمخابرات الإسرائيلية على أنها منظومة أسطورية في عالم الأمن القومي، بل وتم تجسيد عملياتها في أفلام هوليوود.
تصعيد جديد أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية قد يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني وطأة الحرب في غزة.
نقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي لبناني قوله إن حزب الله مستعد لمناقشة وقف إطلاق نار مع إسرائيل، دون شرط هدنة في غزة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل