
الإمارات تنهي "المتاجرة بالقضية"
أكاد أجزم بأن ردات الفعل كانت متوقعة من صانع القرار في دولة الإمارات، على اعتبار أن المشهد يعيد نفسه مع كل قائد عربي.
أكاد أجزم بأن ردات الفعل كانت متوقعة من صانع القرار في دولة الإمارات، على اعتبار أن المشهد يعيد نفسه مع كل قائد عربي.
لقد ساعدتنا الإمارات كشعوب عربية أن نرفع صوتنا عالياً، ونحن نتحدث عن التسامح والسلام وتلاقي أبناء الديانات الإبراهيمية.
حققت الإمارات معجزةً واختراقاً حقيقياً في خدمة القضية الفلسطينية، وخدمة أولوياتها الوطنية والعربية في الوقت نفسه.
بلا شك فإن فكرة السلام والتعاون تصب في صالح الشعب الفلسطيني باستخدام الدبلوماسية عوضاً عن الشعارات التي تريح المسامع فقط،
المساعدات الإماراتية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بلغت خلال السنوات الـ 6 الماضية فقط، 216 مليون دولار.
دولة الإمارات دولة واضحة وشفافة ولا تجيد سوى العمل الصادق والجاد والذي يرتب آثاره على أرض الواقع.
جاءت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لتقطع الطريق أمام المشاريع التوسعية، والتي لطالما استغلت القضية الفلسطينية من أجل أطماعها.
أما الصراخ القطري والتركي فلن يثني الدول العربية الأخرى عن اتباع ذات النهج وتطبيق الخطوة الإماراتية ذاتها.
ما تسعى له دولة الإمارات من خلال ذلك القرار في التعاون المشترك أن تحقق أهدافاً وأملاً لم تتحقق إلى هذه اللحظة رغم الجهود الدولية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل