
«اغتيال بلعيد» تقض مضاجع «إخوان تونس».. تطور جديد على مسار القضية
رغم «اغتياله» قبل 11 عامًا، إلا أن الواقعة لا زالت تقض مضاجع «الإخوان» في تونس، لتورط بعض قيادات حركة النهضة، الذراع السياسية للتنظيم فيها.
رغم «اغتياله» قبل 11 عامًا، إلا أن الواقعة لا زالت تقض مضاجع «الإخوان» في تونس، لتورط بعض قيادات حركة النهضة، الذراع السياسية للتنظيم فيها.
كان وصول الإخوان إلى حكم مصر عقب ثورة يناير/كانون الثاني 2011 إنجازاُ تاريخيا كاملاُ، من وجهة نظر الإخوان للفكرتين الرئيسيتين للجماعة.
ثغرة محرجة داخل مؤسسة تأسست خصيصا لمكافحة الإسلام السياسي والإرهاب، لكن إسلامويا خطيرا اخترقها، ما دفع البرلمان الألماني للتدخل.
شائعة جديدة طرق أبوابها جماعة الإخوان في تونس، بعد فشل مساعيها للاستقواء بالخارج، متخذة من السجون هدفًا لها، ومن الادعاءات التي تجيد إطلاقها، وترًا للعزف عليها.
خطوة جديدة اتخذتها السلطات المصرية على طريق مراجعة قوائم الإرهاب التي أعدتها في وقت سابق.
محاولات يائسة في الوقت الضائع تبذلها جماعة الإخوان في تونس عزفت فيها مجددا على وتر الخارج، آملة أن يقودها إلى تخفيف الملاحقات الأمنية ضدها، أو الإفراج عن رئيسها راشد الغنوشي، الذي يلاحق بتهم تورط فيها إبان العشرية المنصرمة.
على طريق محاسبة عناصر «الإخوان» على جرائم العشرية المنصرمة التي تولوا فيها الحكم خطت تونس خطوات جديدة، خاصة في «ملف التسفير».
فور انتهاء حكم الرئيس مبارك لمصر في فبراير/شباط 2011، اندفعت جماعة الإخوان بلا روية ولا أي نوع من التفكير المتعقل، نحو الاستيلاء السريع على حكم مصر.
قبل نحو 12 عاما، وبالتحديد في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، أقدمت جماعة الإخوان في مصر على الخطوة الأخيرة التي أكملت حالة الغليان الشعبي تجاه حكمها الذي هيمن على البلاد بترشيحها مسؤول قسمها السياسي محمد مرسي رئيساً للجمهورية، بعد السيطرة على مجلسي البرلمان
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل