
«مظاهرات فارغة».. وعي التونسيين يطفئ شرارات الإخوان
يوما بعد يوم يتقلص عدد المساندين لجبهة الخلاص الإخوانية في وقفتها الاحتجاجية الأسبوعية التي تنظمها يوم السبت من كل أسبوع أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية.
يوما بعد يوم يتقلص عدد المساندين لجبهة الخلاص الإخوانية في وقفتها الاحتجاجية الأسبوعية التي تنظمها يوم السبت من كل أسبوع أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية.
في كل مرة يتابع المرء، صدفة أو تعمداً، إعلام جماعة الإخوان التقليدي وما يقدمه على شبكات التواصل تجاه مصر، والقائم عليه أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقة" بهم من تيارات أخرى، تتأكد لديه كل الملاحظات المتعلقة بأدائه والسابق عرض وتحليل بعضها عبر شهور.
«كانوا في الظاهر خصماء لكن لم يكن أحد من أبناء شعبنا لا يعلم أنهم حلفاء».
تحل الخميس 25 يوليو/تموز الذكرى الثالثة على ميلاد الجمهورية التونسية الجديدة التي تأسست إثر الاطاحة بحكم الإخوان.
فراغ في قيادة حزب إخوان تونس ينبئ بتهاوي تشكيل نزفت قياداته ولم تتبق سوى وجوه من الصف الثاني والثالث تقلص الخيارات لأدناها.
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، أيادي إخوانية بالوقوف وراء مؤامرة قطع المياه في مناطق مختلفة، متوعدًا بأن "الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي".
مع إعلان قيس سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، انطلقت أبواق تنظيم الإخوان لترويج مزاعم، مفادها أن مؤسسات الدولة ستنحاز إلى الرئيس التونسي في مسعاه لإعادة ترشحه لولاية ثانية.
بعدما حدد عالم النفس الأبرز سيغموند فرويد التعريف والأشكال الرئيسية لظاهرة "الإنكار" لدى الإنسان، تدفقت مئات الدراسات الرائدة في مجال علوم النفس، لتطور وتبلور أكثر فأكثر تعريفات وأنواع ومظاهر "الإنكار" كأحد "الأمراض النفسية" الرئيسية.
على الطريق إلى قصر قرطاج، خطا الرئيس التونسي خطوة «متوقعة» نحو إعادة ترشحه رئيسًا للبلد الأفريقي، لولاية جديدة، يأمل من خلالها استكمال مشروع دحر تنظيم الإخوان، وتطهير بلاده من آثار «العشرية السوداء».
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل