
انتخابات «نزيهة أم فاسدة» تلك هي المعضلة.. إخوان تونس «ضحية أكاذيبهم»
قلل الرئيس التونسي قيس سعيد من تأثير هجمات وصفها بـ"المشبوهة" تروج على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنطلق من خارج البلاد لعرقلة مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.
قلل الرئيس التونسي قيس سعيد من تأثير هجمات وصفها بـ"المشبوهة" تروج على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنطلق من خارج البلاد لعرقلة مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما يسعى تنظيم الإخوان في تونس للعودة إلى المشهد السياسي عبر الانتخابات الرئاسية المرتقبة، كانت مخططاته على رادار السلطات في البلد الأفريقي، فأجهضت محاولاته برسائل وبخطوات على الأرض.
مع استمرار الدولة التونسية في السير على خطى مسار يوليو/تموز 2021، وإصرار السلطات على محاسبة تنظيم الإخوان الذي عاث في البلد الأفريقي فسادا خلال العشرية المنصرمة، باتت أوراق الفساد تتكشف وتتساقط عن المتهمين به.
مناورة جديدة يدخل بها تنظيم الإخوان الإرهابي إلى مرحلة جديدة عنوانها اليأس، ونهاية المشروع التخريبي الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى، بحسب خبراء.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ووسط مخاوف من مساعٍ إخوانية لـ«إفساد» العرس الديمقراطي، وجه الرئيس التونسي رسائل عدة.
كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في تونس، اشتد هجوم جماعة الإخوان على الدولة في محاولة لتعطيل المسار الديمقراطي.
لسنوات طويلة، سيطر إبراهيم الزيات؛ أو "عنكبوت الإخوان"، على مشهد الإخوان في أوروبا، انطلاقا من ألمانيا، وتحكم في أختام شؤونها المالية.
أغلق القضاء طريق الإخوان في تونس، بعد أن قضت محكمة برد طعن القيادي عبداللطيف المكّي على رفض أوراق ترشحه للرئاسة.
مساع إخوانية مازالت متواصلة، لـ«تشويه» المسار الانتخابي في تونس، و«تأجيج» الأوضاع في البلد الأفريقي، الذي لفظ التنظيم وذراعه السياسية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل