
«التنسيق الأوروبي».. خطوة فرنسية لتعزيز مكافحة الإخوان
في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعات المتطرفة، اتخذت فرنسا زمام المبادرة على المستوى الأوروبي لمواجهة جماعة الإخوان.
في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعات المتطرفة، اتخذت فرنسا زمام المبادرة على المستوى الأوروبي لمواجهة جماعة الإخوان.
في زنازين الغرب، لا تمنع القضبان «وهج الكراهية» الذي يحمله أتباع الإخوان وأذرعهم؛ فالتنظيم الذي تربى على «التمكين عبر الفوضى»،
طرح حزب ليبرالي في تونس مبادرة لما قال إنها محاولة لإنعاش المشهد السياسي، واضعًا محددًا وحيدًا هو استبعاد تنظيم الإخوان وحلفائه.
حكم جديد يورط تنظيم الإخوان في تونس، ويباعد الطرق بينه وبين العودة مجددا إلى الشارع السياسي، بعد أن باتت معظم قياداته والمقربين منهم في غياهب السجون، إثر تورطهم في قضايا عدة.
قضت محكمة فرنسية، بسجن الإمام إسماعيل بن جيلالي المعروف في مرسيليا والوارد ذكره في تقرير حديث عن جماعة الإخوان، 6 أشهر مع وقف التنفيذ.
متسللا خلف شعارات «الاندماج» و«الانفتاح»، نسج الأخطبوط الإخواني خيوطه الدقيقة باسطا شبكة نفوذ مُعقدة، متخذا من الرياضة الفرنسية، وبالأخص كرة القدم، منصة استراتيجية لتوسيع أذرعه.
منذ تأسيسه في عام 1928، شكّل تنظيم الإخوان مشروعًا أيديولوجيًا شموليًا خطيرًا ويطمح إلى إعادة صياغة المجتمعات والدول، وتغليب "الجماعة" على الدولة.
في تحذير صارخ، هو الأشد منذ سنوات، قرع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ناقوس الخطر، معلنًا حالة «طوارئ جمهورية» لمواجهة «تغلغل الإسلام السياسي بقيادة الإخوان» في مفاصل المجتمع الفرنسي.
في شوارع ليل وليون ومرسيليا، ترتسم معالم مشروع أيديولوجي صامت، يتسلل عبر الجمعيات والمدارس والمساجد، مشكلا نظاما موازيا يسير نحو التأثير السياسي المحلي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل