
حرب الرسوم تشتعل مع الصين.. وأمريكا تلاحق استقرار أسواق النفط
لا يزال الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتصاعد مع استمرار سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية.
لا يزال الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتصاعد مع استمرار سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين إنه لا يفكر في تعليق الرسوم الجمركية للسماح بإجراء مفاوضات مع شركائه التجاريين، لكنه قال إنه سيتحدث إلى الصين واليابان ودول أخرى بشأن الرسوم.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين إنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين إذا لم تسحب بكين رسومها المضادة على الولايات المتحدة، ليصل الإجمالي إلى 104% اعتباراً من 9 أبريل/نيسان 2025.
أصيب المستثمرون الصغار في هونغ كونغ بحالة من الصدمة والضياع، الإثنين، مع تسجيل سوق الأسهم في المدينة أسوأ نتائجها منذ 3 عقود بسبب الرسوم الأمريكية ورد بكين الانتقامي.
الصين تصف الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها "تنمر" وتحث دول العالم على التشاور.
يبدو أن المنافسة الاستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة، تتحول إلى ساحة القوة الصلدة، إذ تتسابق الدولتان لإجراء تدريبات عسكرية بآسيا.
تعهدت الصين بحماية مصالح الشركات الأمريكية، مؤكدة أنها ستبقى "آمنة وواعدة" للاستثمارات الأجنبية رغم تصاعد الحرب التجارية.
بفرضه رسوماً جمركية عالمية، تعهد الرئيس دونالد ترامب إعادة تشكيل أسس العالم بما يخدم مصالح العمال الأمريكيين، وقد تكون الصين، الدولة التي يعتبرها الخصم الرئيسي، أحد المستفيدين من ذلك.
تستعد أوروبا لموجة جديدة من عدم الاستقرار الاقتصادي، إذ يحذر المحللون من أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي إلى تدفق هائل من الواردات الصينية منخفضة السعر، مما يزيد من الضغوط على القاعدة الصناعية المتعثرة في القارة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل