تتمسك المملكة العربية السعودية بمنطق الوسيط بين الأطراف اليمنية، ولا تقدم نفسها طرفًا في هذا الصراع الجاري بهذا البلد العربي المنكوب، نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا على السلطات الشرعية في صنعاء قبل سنوات.
أعلنت مليشيات الحوثي، الجمعة، استهداف سفينة تجارية بالصواريخ والمسيرات، بينما أعلن الجيش الأمريكي تدمير 3 طائرات في مناطق الانقلابيين.
تغامر الأمم المتحدة على ما يرى مراقبون بالخضوع للابتزاز الحوثي في مسعاها لتجنب انزلاق الوضع الهش في اليمن لهاوية الحرب.
أدلة أمريكية جديدة، «فضحت» استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية المهربة لمليشيات الحوثي التي صعدت من هجماتها ضد السفن التجارية بالممرات البحرية.
مخاوف كبيرة تضرب مليشيات الحوثي من عزلة مالية بعد اتجاه البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً لسحب نظام المعاملات المالية الدولية «السويفت SWIFT» من البنوك العاملة في صنعاء.
مع تلقيه دفعات من الدعم «الحوثي» بما في ذلك المسيرات، زادت طموحات «القاعدة» في اليمن لشن هجمات معقدة في البلاد وتهديد الأمن البحري.
قتل 3 جنود يمنيين وأصيب آخرون، فجر الخميس، في هجوم غادر مسلح نفذته عناصر لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة، جنوبي البلاد.
فيما يكثف البنك المركزي اليمني في عدن إجراءاته المصرفية، تضغط مليشيات الحوثي لرفع وتيرة المضاربة بالعملات لدفع الريال للانهيار.
بعد أسبوع من توقف هجماتها، عادت مليشيات الحوثي للإعلان عن مسؤوليتها عن قصف 3 سفن في البحر العربي وخليج عدن وذلك بالصواريخ والمسيرات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
