تتوالى الإدانات المحلية والدولية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية الانتهاكات المتواصلة لنظامه ضد الصحفيين وقمع حرية التعبير، حتى باتت أنقرة توصف في التقارير الدولية بأنها "أسوأ سجن" لأصحاب الرأي والتعبير في العالم.
كشفت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الثلاثاء، عن تزايد أعداد العاطلين في البلاد، وسط تدهور مؤشرات الاقتصاد وأزمة مالية خانقة.
تركيا بعد مسرحية انقلاب 2016 لم تعد أبدا كما كانت قبل هذا التاريخ الذي شكل مرحلة حاسمة تفصل بين حقبتين، وتكتب إحداثيات قاتمة لسجل حقوقي تجاوز حده الأدنى بسبب انتهاكات نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
أصابت الاستقالة المفاجئة لصهر رجب طيب أردوغان الحكومة التركية بالصدمة وأغضبت بعض أعضاء الحزب الحاكم باعتبارها تضرب بالرئيس.
بعد إقالة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي استمر الرئيس التركي في قلب الحقائق وتغليف فشل سياساته في إنقاذ الليرة بصبغة الكفاح.
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا لحبسها مؤقتا عام 2016 عشرة صحفيين معارضين من صحيفة "جمهورييت"، واعتبرت أن ذلك حدث استنادا لشبهات غير صحيحة وليس على أسباب واقعية.
التقى زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي أعضاء من وفد حكومة فايز السراج في اجتماع أحيط بالسرية في منزله بضواحي العاصمة تونس.
لم يفلح قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعيين وزير جديد للخزانة والمالية في وقف تدهور الليرة أمام الدولار.
حالة من الصمت سادت الرئاسة التركية منذ إعلان وزير الخزانة والمالية، براءت ألبيرق، صهر الرئيس رجب أردوغان، استقالته بحجة أوضاعه الصحية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
