
لبنان.. رحلة البحث عن رئيس مستمرة على وقع أزمات اقتصادية طاحنة
ما زالت أزمة الفراغ الرئاسي تتصدر الساحة اللبنانية وسط أزمات سياسية واقتصادية أخرى.
ما زالت أزمة الفراغ الرئاسي تتصدر الساحة اللبنانية وسط أزمات سياسية واقتصادية أخرى.
إحراق المصارف أزمة جديدة ألقت بثقلها على الأوضاع في لبنان، ذلك البلد العربي الذي يعاني فراغًا رئاسيًا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رفض قيادي في حزب القوات اللبنانية القبول بمرشح للرئاسة من فريق حزب الله وحلفائه يُبقي البلاد على حالتها الكارثية.
حتى 2005 كان لبنان نقطة مضيئة على خريطة الأرض تشع بالبهجة لكن فجأة انطفأ وهجها وبات هذا البلد تائها منذ اغتيال رفيق الحريري.
فيما يعاني لبنان أزمة شغور رئاسي باتت على أبواب شهرها الرابع دون حل يلوح في الأفق بسبب "تعنت" مواقف الفرقاء، كان البلد العربي على موعد مع أزمة جديدة طرقت أبوابه.
رغم طي أوراقه قبل أيام، فإن بيانًا ختاميًا لم يصدر بعد عن اجتماع باريس بشأن لبنان، ما أثار تكهنات بشأن تباينات بين الدول الخمس يعكسها تأخر صدور بيان عن اللقاء.
من الداخل والخارج لا يزال قصر بعبدا الرئاسي بلبنان ينتظر "الرئيس الجديد" الذي طال غيابه وانعكس ذلك على البلاد.
على وقع خلافات وجدل تجدد بشأن انعقادها، اكتمل النصاب القانوني لمجلس الوزراء اللبناني، في ثالث جلسة تعقدها الحكومة، منذ الشغور الرئاسي.
جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي، هجومه الحاد على النخب الحاكمة والسياسيين في لبنان، ومن وصفهم بـ"الذين أمعنوا في خيانة الشعب"، وطرح نحو 4 أسئلة حول استمرار أزمة انتخاب رئيس البلاد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل