
مواجهة العدوان بسياسات الكرامة
ردّت أبوظبي والتحالف العربي العدوان بثلاثة أساليب.
ردّت أبوظبي والتحالف العربي العدوان بثلاثة أساليب.
طمأننا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن إعادة اعتبار الحوثيين جماعة إرهابية مسألة "قيد الدرس" في أعقاب استهدافها مطار أبوظبي.
مع كل دعوة دولية من أجل السلام في اليمن تلجأ مليشيا الحوثي إلى سلوكٍ عدواني تكشف من خلاله نزعتها، التي تستهدف أمن الإقليم برمته، بعد أن أوغلت في إيذاء اليمن واليمنيين.
الاستكبار والصلف اللذان دفعا الحوثي للاعتداء الإرهابي على الإمارات ظنا منه أنه سيخلط أوراق الحرب في اليمن، ارتدا عليه جحيما لا يمكن أن يخرج منه.
غياب الإجراءات الدولية الحازمة تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية أعطاها مساحة أكبر للإضرار بالشعب اليمني وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تمضي مليشيات الحوثي الإرهابية في مسلسل أكاذيبها الذي لا تنتهي حباله محاولةً قلب الحقائق رأسا على عقب؛ لكسب تعاطفٍ منعدم تجاهها داخليا وخارجيا.
الهزيمة غير المتوقعة لجماعة الحوثي الإرهابية تعتبر كبيرة، خاصة بعد استهدافه الإرهابي الجبان للمنشآت المدنية والمدنيين في أبوظبي مؤخراً.
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
عندما كان الواحد منا يكتب عن الأفاعيل التي ترتكبها إيران بالدول العربية، بالمشرق والخليج، كنا نحرص على ذكر المليشيات التابعة لها، باعتبارها هي القائمة بالهجمات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل