
من أمن العقاب أساء الأدب
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
عندما كان الواحد منا يكتب عن الأفاعيل التي ترتكبها إيران بالدول العربية، بالمشرق والخليج، كنا نحرص على ذكر المليشيات التابعة لها، باعتبارها هي القائمة بالهجمات.
أطلقت المنظمة الإرهابية الحوثية على قدميها النار وحكمت على نفسها بالانتحار.
ذات مرة تحدث رئيس وزراء بريطانيا العتيد، ونستون تشرشل بالقول: "لا يمكنك أن تفاوض إلى مدى أبعد مما تصل إليه نيران مدافعك".
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد منشآت مدنية على أرض الإمارات، الاثنين الماضي، سوى محاولة يائسة للمليشيا ولمن يدعمها.
في الأسابيع الماضية زادت وتيرة الحراك في اليمن ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
ككل الجماعات الإرهابية عندما تُقهَر تبحث عن صدى لأعمالها الإرهابية.
إثر إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع صبيحة الاثنين الماضي على مواقع مدنية في الإمارات، طالبت الهيئات الدولية بضرورة العقاب الرادع لهذه المليشيا.
أدانت دول العالم ممثلة في رؤسائها ووزراء خارجيتها، ومنظماته الدولية الكبرى، والشعوب، الاعتداء الإرهابي لمليشيا الحوثي على منشآت مدنية على أرض الإمارات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل