
الإمارات تحاصر الإجرام الحوثي دوليا
الاستكبار والصلف اللذان دفعا الحوثي للاعتداء الإرهابي على الإمارات ظنا منه أنه سيخلط أوراق الحرب في اليمن، ارتدا عليه جحيما لا يمكن أن يخرج منه.
الاستكبار والصلف اللذان دفعا الحوثي للاعتداء الإرهابي على الإمارات ظنا منه أنه سيخلط أوراق الحرب في اليمن، ارتدا عليه جحيما لا يمكن أن يخرج منه.
غياب الإجراءات الدولية الحازمة تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية أعطاها مساحة أكبر للإضرار بالشعب اليمني وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تمضي مليشيات الحوثي الإرهابية في مسلسل أكاذيبها الذي لا تنتهي حباله محاولةً قلب الحقائق رأسا على عقب؛ لكسب تعاطفٍ منعدم تجاهها داخليا وخارجيا.
الهزيمة غير المتوقعة لجماعة الحوثي الإرهابية تعتبر كبيرة، خاصة بعد استهدافه الإرهابي الجبان للمنشآت المدنية والمدنيين في أبوظبي مؤخراً.
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
عندما كان الواحد منا يكتب عن الأفاعيل التي ترتكبها إيران بالدول العربية، بالمشرق والخليج، كنا نحرص على ذكر المليشيات التابعة لها، باعتبارها هي القائمة بالهجمات.
أطلقت المنظمة الإرهابية الحوثية على قدميها النار وحكمت على نفسها بالانتحار.
ذات مرة تحدث رئيس وزراء بريطانيا العتيد، ونستون تشرشل بالقول: "لا يمكنك أن تفاوض إلى مدى أبعد مما تصل إليه نيران مدافعك".
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد منشآت مدنية على أرض الإمارات، الاثنين الماضي، سوى محاولة يائسة للمليشيا ولمن يدعمها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل