
الإخوان يظهرون في شرق السودان.. ملاذ آمن أم ساحة حرب جديدة؟
بشكل علني ومكثف بات شرق السودان بولاياته الثلاث، كسلا والقضارف وبورتسودان (البحر الأحمر)، مركزاً لتحركات قيادات إخوانية تعمل جاهدة على إشعال الفتن والحرب فيه.
بشكل علني ومكثف بات شرق السودان بولاياته الثلاث، كسلا والقضارف وبورتسودان (البحر الأحمر)، مركزاً لتحركات قيادات إخوانية تعمل جاهدة على إشعال الفتن والحرب فيه.
لم يكد يمر يوم إلا وينضح إناء تنظيم الإخوان بما فيه من تزييف للحقائق، ومساعٍ لإثارة البلبلة في البلد الذي احتضنه ولفظه في ثورة شعبية أطاحت به، بعد عام "أعجف" قضاه على رأس السلطة.
"الباغيت" خط أحمر في تونس، هكذا طمأن الرئيس قيس سعيد شعبه في ظل اضطراب التزود بالخبز، العنصر الحيوي في غذاء التونسيين.
"ذباب إلكتروني" يجنده إخوان تونس لنشر شائعات وأكاذيب في محاولة لتأليب الرأي العام على الأمنيين عبر نفث سمومهم بملف المهاجرين.
تحت غطاء عسكري، تزايدت العمليات الإرهابية للقيادي الإخواني أمجد خالد والتي تنوعت ما بين الاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت مسؤولين حكوميين وأمنيين بعدن.
بشكل مستمر وواضح، تواصل الاستخبارات الألمانية، توجيه الضربة تلو الأخرى، لتنظيم الإخوان (الذي يُصنف إرهابيا في عدة دول)، وكشف أنشطته وفضح ألاعيبه.
منذ تأسيسها عام 1928 وحتى اليوم، يبدو واضحاً للدارس المدقق في تطور جماعة الإخوان، أنها تمر خلال السنوات الأخيرة بمرحلة مختلفة نوعياً وجذرياً عما شهدته في تاريخها كله.
رغم الإطاحة به في ثورة شعبية اقتلعته من جذوره قبل عشر سنوات، إلا أن تنظيم الإخوان لم يستطع نسيان خزائن مصر التي ملك مفاتيحها في عامٍ "أعجف".
في مثل هذا اليوم، اخترقت 14 رصاصة جسده وأردته قتيلا أمام زوجته وأبنائه ليغادر الحياة مخلفا وراءه لغزا تتقاطع متاهاته عند متهم واحد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل