
في بن قردان التونسية.. «أضواء الثورة» تحاصر داعش والإخوان
في مهدها، اعتادت تونس الاحتفال بذكرى ثورتها، لكنها هذا العام تكسر تقليدها لتحول البوصلة إلى المدينة التي شهدت ملحمة ضد الإرهاب.
في مهدها، اعتادت تونس الاحتفال بذكرى ثورتها، لكنها هذا العام تكسر تقليدها لتحول البوصلة إلى المدينة التي شهدت ملحمة ضد الإرهاب.
لا يكف تنظيم إخوان تونس وحلفاؤه عن محاولة زعزعة الأمن والاستقرار انتقاما من الشعب الذي أطاح بهم من السلطة.
نجحت تونس في العبور إلى بر الأمان وقفزت على جميع «الألغام» التي زرعها الإخوان لإشعال الفوضى وزرع فتيل الفتنة.
ضربة جديدة مُنيت بها جماعة الإخوان في تونس، وذراعها السياسية حركة النهضة، إثر رفض القضاء مطالب الإفراج عن أعضائها المتورطين في قضية التخابر المعروفة إعلاميًا بـ«أنستالينغو».
سيارات مجهولة توقفت أمام محل في إحدى ضواحي العاصمة التونسية وأفرغته من محتوياته، غير أن هامش الوقت الضيق جعلها تسقط أهم خيوط القصة.
كانت أداة بيد الإخوان وسلاحا ينفثون به سمومهم،إنها وزارة تكنولوجيات الاتصال في تونس، التي طالما عانت من تحكم وسلطة التنظيم.
خرجوا من جحورهم بعد غياب وتجمعوا في الشوارع وعلى المنابر وبمواقع التواصل، وفي لسانهم تكثفت سموم فتنة تحشد لـ«يناير عاصف».
أثارت مسألة الإفراج عن كل المساجين في سوريا تخوفات في تونس من عودة الإرهابيين التونسيين إلى البلاد لما يمثل ذلك خطرا على أمنها.
من "كشف الأذرع" إلى الجدل حول الحظر، وضع عام 2024، الإخوان والإسلام السياسي في النمسا، على طريق النهاية، قانونيا واجتماعيا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل