
"جبهة الخلاص" بتونس.. السلاح سياسي والبارود إخواني
مولود مجهول الهوية تقاطعت عنده أحقاد الخاسرين والناقمين والمتملقين مع أطماع الإخوان فكانت النتيجة تحالفا هجينا يصوب بقلب التونسيين.
مولود مجهول الهوية تقاطعت عنده أحقاد الخاسرين والناقمين والمتملقين مع أطماع الإخوان فكانت النتيجة تحالفا هجينا يصوب بقلب التونسيين.
تونس كانت المحطة الأولى لما عرف بثورات الربيع العربي، التي استفادت منها جماعة الإخوان، المصنفة في العديد من الدول العربية جماعة إرهابية، وهي بمثابة المحطة الأهم حاليًا في خريف التنظيم.
هجوم أدمى أوصال تونس ونكأ جراحًا لم تندمل، وأطلق تحذيرات من يد تنظيم الإخوان التخريبية التي عاثت في البلد الأفريقي فسادًا طيلة العشرية المنصرمة.
في ظل متابعتنا التحليلية لإعلام جماعة الإخوان سواء التقليدي أو على شبكات التواصل الاجتماعي تجاه مصر والموجه ضدها من خارجها
واصل تنظيم الإخوان الإرهابي نهجه في تهديد كل من يعارضه أو يكشف عن جرائمه ووجهه القبيح.
"هجوم جبان وغادر".. هكذا وصف الرئيس التونسي قيس سعيد الهجوم الذي استهدف جزيرة جربة جنوب شرقي تونس.
يومًا تلو آخر يغلق السودان باب العودة إلى ما قبل 15 أبريل/نيسان الماضي، ماضيًا في طريقه الصدامي بين الطرفين المتنازعين، الذي قد يؤدي به إلى سيناريوهات يراها البعض "كارثية".
الطعنة التي استهدفت فرد أمن في جنوب شرقي تونس، كانت تأمل على ما يبدو أن يكون نزيفها في العاصمة.
من عمولات أسلحة مرورًا بتسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر إلى سندات التصدير والتوريد المشبوهة ومقايضة تحويلات المهاجرين بالعملة الصعبة، أساليب ملتوية اعتمدها زعيم حركة النهضة الإخوانية وعائلته، لتجميع ثرواتهم، من أفواه التونسيين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل