
محمود عزت.. مرشد الإخوان "السري"
من وراء الستار يدير، وبين صقور الإخوان حجز مقعدا لنفسه حتى بات أحد سدنة معبد التنظيم، إلى أن أصبح محمود عزت معادلة صعبة داخل الجماعة.
من وراء الستار يدير، وبين صقور الإخوان حجز مقعدا لنفسه حتى بات أحد سدنة معبد التنظيم، إلى أن أصبح محمود عزت معادلة صعبة داخل الجماعة.
إذا كان مشروع "الإخوان المسلمين" هو من الأساس، مشروع حرب أهلية، فإن راشد الغنوشي لا يأتي بجديد عندما يهدد البلاد التي تأويه بحرب أهلية.
دائمًا ما تتحرك جماعات العنف والتطرف في مساحات الفراغ، حينما تضعف الدول، وتعمل بكل جهد لصنع هذه الحالة، فإذا نجحت في ذلك بات الباب مفتوحًا أمام نشاط هذه التنظيمات وتناميها.
دورة حياة تنظيم الإخوان أقرب لفيلم سينمائي "أبيض وأسود" لم تطله يد العصر ولا أي تطور للعقلية البشرية، وظلت الاغتيالات هي نجم الشاشة الأول.
طوال العقود التسعة التي مرت بها جماعة الإخوان منذ تأسيسها في مصر عام 1928، وبخاصة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة،ودعايتها لا تتوقف عن تقديم نفسها على أنها "البديل" الكامل لكل المؤسسات والسياسات التي توجد في مصر.
وضعت النمسا آلية جديدة لحصار تنظيم الإخوان في وقت بدأت فيه تحقيقات بشأن تمويل الإرهاب، ما يضع مصير الجماعة الإرهابية على المحك.
وكأن دورة الزمن تصر على اقتصاص سنوات الدم التي أغرقوا فيها تونس، فانتفضت السنوات لتعيد العلاقات مع سوريا وتنذر الإخوان بلحظة الحساب.
مسار إصلاحي بدأ قبل أكثر من عامين يرسم لتونس جسرا نحو محطة آمنة تقطع الإرهاب والفوضى، وتؤسس لمؤسسات خالية من سرطان الإخوان.
حرب تخوضها تونس ضد الإخوان، التنظيم الذي حاول ضرب الدولة وزعزعة مؤسساتها قبل أن ينقلب سجله الأسود وبالا عليه.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل