
الإخوان والمتاجرة بقضية غزة.. خيانة معتادة من التنظيم الإرهابي
كعادتهم، لم يفوت تنظيم الإخوان الإرهابي فرصة الحرب في غزة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية كما هو الحال مع كل قضية شعبية.
كعادتهم، لم يفوت تنظيم الإخوان الإرهابي فرصة الحرب في غزة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية كما هو الحال مع كل قضية شعبية.
وصفهم الرئيس التونسي قيس سعيد بـ"الثعالب الماكرة"،هم قيادات جبهة الخلاص الإخوانية، الذين يريدون تأجيج الأوضاع في البلاد، وتشويه المسار الإصلاحي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
رسائل رئاسية وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى «الإخوان»، فضح بها أهداف الجماعة التي تستقوي بالخارج على البلد الذي ظل يئن تحت قبضتها لعشرية كاملة.
تونس تقاضي قيادات إخوانية من أجل جرائم ذات صبغة إرهابية بينهم البشير العكرمي المعروف والحبيب اللوز في تطورات تضيق الخناق على التنظيم.
يحاولون تأجيج الشارع عبر الاندساس في شرايين الغضب فيسممون الشعارات ويغيرون وجهة المظاهرات أملا في ثغرة تعيدهم للواجهة.
كانوا يدركون منذ البداية أن التحكم بمفاصل الدولة يمر عبر تلغيم مؤسساتها بأنصارهم وهذا ما حدث طوال عشرية سوداء من حكم الإخوان بتونس.
بين انفصالية الحوثي ومزايدة الإخوان، انتهى المطاف بالوحدة اليمنية عالقة بين فكي كماشة التنظيمات الإرهابية لتمزيق لحمة البلد.
مدفوعًا بـ«وعي شعبي» تنامى مؤخرًا في ربوع البلدان التي لفظته، انحسر نفوذ تنظيم الإخوان المصنف إرهابيًا في بعض الدول لأدنى مستوى له، خلال العشرية المنصرمة.
سجالات وصراعات وتفاهمات هكذا هو الحال في جماعة الإخوان بالأردن التي فرغت لتوها من انتخابات داخلية وصفت بأنها الأكثر استقطابًا في تاريخها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل