اعتراف فرنسي محتمل بدولة فلسطينية.. نقطة تحول أم خطوة رمزية؟
ما السر وراء إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية؟
ما السر وراء إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية؟
بينما تجري محاولات للتقارب بين فرنسا والجزائر وتجاوز خلافات سببت توترا في علاقات البلدين، لاحت في الأفق بوادر أزمة جديدة.
من قلب باماكو، تتعالى الأصوات مطالِبة بعدالة تاريخية لم تُنجَز بعد، وأخرى اقتصادية أصبحت ضرورية لكسر إرث استعمار لم يُشيع إلى مثواه الأخير رغم مرور عقود.
رغم الأزمات السياسية والتباطؤ الاقتصادي وارتفاع الدين العام، قررت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن تُبقي على تصنيف فرنسا عند درجة "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما جَنَّبَ باريس مزيدًا من الضغط المالي في وقت حساس.
قال خبراء اقتصاد فرنسيون إن تعليق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا لا يمثل انفراجة فعلية، بل مجرد هدنة هشة تعكس توازنًا دبلوماسيًا دقيقًا بين واشنطن وبروكسل.
«لا يرتدون الجلابيب أو يطلقون اللحى، لكنهم يتغلغلون بالمجتمع الفرنسي» كسرطان ينهش وحدته ببطء قبل أن تدق الدولة جرس الإنذار.
فرنسا "على اتصال وثيق" مع أمريكا بشأن الملف النووي الإيراني وتدعم جهودها الدبلوماسية.
إلى قصر بوربون مقر البرلمان الفرنسي في باريس، عادت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان بعد أسبوع فقط من زلزال حكم بالسجن وعدم الأهلية بحقها.
تتهيأ باريس لإعلان قد يدوي صداه خارج حدودها بكثير، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعتاد السير على خيط التوازنات الدقيقة، يضع اليوم بلاده على أعتاب لحظة مفصلية تتمثل في اعتراف مرتقب بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل