الصومال يرمم البيت الحكومي ويحاصر الانتقادات بسد الشواغر
فيما يكافح الصومال لتحييد "إرهاب" حركة الشباب، يحاول البلد الأفريقي ترتيب بيته من الداخل، وتهدئة الرأي العام المحلي، باتجاه حكومته التي حاصرتها الانتقادات.
فيما يكافح الصومال لتحييد "إرهاب" حركة الشباب، يحاول البلد الأفريقي ترتيب بيته من الداخل، وتهدئة الرأي العام المحلي، باتجاه حكومته التي حاصرتها الانتقادات.
غارات جوية وانفجارات ورشقات نارية، ملامح يوم طوى ساعاته في العاصمة السودانية الخرطوم، إلا أن آثاره ما زالت حاضرة في شوارع خلت من المارة تحت وطأة القصف، وأسر باتت لا تملك إطعام صغارها.
ليس من السهولة البدء في مسار محدد تجاه التعامل مع التطورات السودانية في ظل تعقد المشهد الراهن سياسيا وعسكريا، وتصميم كل طرف على الاستمرار في نهجه.
رسالة من أجل السلام، هكذا أوحى عنوان برنامج أعاد راديو "بي بي سي عربي" إلى الحياة مجددًا، بعد أن طوت هيئة الإذاعة البريطانية صفحاته الـ84، قبل قرابة ستة أشهر.
في نهاية نوفمبر 1998 وأثناء انعقاد المؤتمر السنوي لرابطة دراسات الشرق الأوسط في شيكاغو، جلست لتناول العشاء مع المستشرق المتخصص في السودان الدكتور جون فول John O. Voll، الأستاذ في جامعة جورج تاون بواشنطن، ودار الحديث عن السودان.
ما إن وقعت اتفاقية السلام الإثيوبية الإريترية في عام 2018، بين البلدين اللذين ظلا في حالة اللاحرب واللاسلم عقدين من الزمن، حتى كانت التوقعات تشير إلى أن المنطقة قد تشهد سلاما واستقرارا، خاصة أن تلك الحرب كانت الأكثر دموية خلال العقود الماضية.
قبل يوم من انتهاء الهدنة الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دخلت منظمة "إيغاد" على خط الأزمة بين الفريقين المتناحرين، بمبادرة حاولت من خلالها لتهدئة الأوضاع.
مع استمرار العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الصومالية لتحييد إرهاب "الشباب"، اتخذت مقديشو خطًا موازيًا بحشد الدعم الإقليمي والدولي، لحربها ضد الحركة الإرهابية.
يخطط الصومال لإبقاء بعثة حفظ السلام الأفريقية (أتميس) بعد الموعد المحدد لخروجها من البلاد فيما يواصل حربه للقضاء على حركة الشباب.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل