«مركزي ليبيا» على مائدة حفتر والمبعوثة الأممية.. محاولة احتواء ورسائل
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
رغم أزمة المصرف المركزي الليبي والتحشيدات المسلحة في الجنوب الليبي، وما أسفرت عنه تلك المحطات من مخاوف عودة البلد الأفريقي لنقطة الصفر، لم تغلق قنوات الاتصال بين شرقي البلاد وغربها.
رغم اعتراض مجلسي النواب والدولة، واعتذار محافظ مصرف ليبيا المركزي عن عدم قبول المنصب «حقنا للدماء»، دخلت الأزمة منعطفا جديدًا، باقتحام قوة عسكرية صحبة لجنة مشكلة من المجلس الرئاسي مقر البنك في العاصمة طرابلس.
مع استمرار تمسك المجلس الرئاسي بترشيح محمد الشكري محافظًا للبنك المركزي، دخل النفط الليبي على خط الأزمة، بتهديد عدة أطراف بإغلاق حقول الذهب الأسود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
رغم اعتذار محمد الشكري عن عدم تولي رئاسة البنك المركزي الليبي «حقنا للدماء»، فإن المجلس الرئاسي دعاه إلى الالتحاق «سريعا» بالمنصب الذي رشحه له.
في تطور سريع لأزمة مصرف ليبيا المركزي، أعلن محمد الشكري المعين من قبل المجلس الرئاسي كمحافظ للمصرف، اعتذاره، صباح الجمعة، عن قبول تكليف الرئاسي بالمنصب، بُغية "الحفاظ على المؤسسة النقدية".
تعتزم ليبيا إجراء انتخابات محلية في نحو 60 بلدية متفرقة في عموم البلاد، منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسط آراء مختلفة حول ما إن كانت، حال نجاحها، ستكون مؤشرا لإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، أم لن تُحدث فرقا.
باتت عدة مدن بشرق وجنوب ليبيا أشبه بورش بناء مفتوحة، نتيجة النشاط الكثيف لمشروعات الإعمار والبناء الاستثمارية العالمية، وما تنعم به من استقرار بعد القضاء على الإرهاب.
حالة استنفار شهدتها جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، الثلاثاء، في مسعى لإنقاذ ليبيا من العودة إلى الصراع المسلح.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل