
هدنة جديدة في السودان.. 72 ساعة أخرى
أعلن الجيش السوداني، اليوم الخميس، موافقته على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
أعلن الجيش السوداني، اليوم الخميس، موافقته على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
انشغال بالاقتتال الداخلي ومعارك مسلحة لا تتوقف في السودان تتزايد معها المخاوف من هجرة جماعية للإرهابيين إلى هذا البلد الأفريقي.
لليوم الثالث عشر على التوالي، ينزف السودان، ومعه ينشغل أبناؤه بما يبقيهم على قيد الحياة في ظل معارك لا تهدأ مدافعها.
مليشيات تقتات على "الدماء" وتنتعش بإشعال الصراعات.. هكذا هم الحوثيون الذين لم يكتفوا بما فعلوه باليمن، وإنما وجدوا منفذا جديدا لإرهابهم، وهذه المرة إلى السودان.
لم يعد خافيا على أحد أن داء السودان هو تنظيم الإخوان، وأنه المرض الحقيقي الذي أصاب البلاد بالهزال الاقتصادي والتفكك وجرها نحو النزاع.
يد تحمل الهموم وأخرى تهدي الورود، قدمت المجندات السعوديات وجها إنسانيا في استقبالهن الرعايا الذين تم إجلاؤهم من السودان إلى المملكة.
حين حلت لحظة الحسم انفجر بركان السودان وبدا كوطن لا يتسع لفريقين غير أن طرفا ثالثا كان ينفخ في "كير الفتنة" ولم يهدأ له بال حتى أشعلها.
مع اشتداد المعارك ودوي الرصاص والمدافع، أعلن الجيش السوداني تسلم قائده الفريق أول عبدالفتاح البرهان مبادرة "إيغاد" لحل أزمة البلاد.
معالم الأزمة السودانية واضحة، فصراع "الجنرالين" على السلطة لن ينتهي إلا بإقصاء الآخر، ومن يحدد المنتصر هو الرصاص والقذائف والقصف الجوي، بينما تتفاقم حدة الأزمة الإنسانية، لتطفئ معها آمال الشعب السوداني، للوصول إلى الديمقراطية الموعودة!
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل