
ترامب وإنهاء الحرب.. رهانات سودانية على «براغماتية» العائد
"الإدارة السابقة لم تحل أي أزمة في العالم". كلمات من خطاب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، أشعرت أطراف النزاعات بأمل لإنهائها.
"الإدارة السابقة لم تحل أي أزمة في العالم". كلمات من خطاب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، أشعرت أطراف النزاعات بأمل لإنهائها.
ساعات حاسمة تمر بها مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل التحشيد العسكري من قبل الجيش السوداني، وقوات «الدعم السريع».
أصبحت مدينة الحضارات القديمة في السودان، دنقلا، سابع مدن البلد الأفريقي التي تلتحق بقائمة الظلام بعد استهداف محطة الكهرباء بمسيرات انتحارية.
بعد نحو أسبوع من استعادة الجيش السوداني السيطرة على ود مدني بولاية الجزيرة (وسط)، كُشفت انتهاكات ارتكبها في المدينة.
من الأرض وحرب الشوارع انتقل الصراع الدموي في السودان إلى السماء وباتت المسيرات الانتحارية بمثابة سلاح فتاك يشلّ حياة السودانيين، مع طول أمد الحرب وتضاؤل الحل السلمي.
حمم حرب السودان تعبر الحدود إلى الجارة الجنوبية، هناك حيث تنبض المستجدات على وقع شغب وعنف يختزلان الوجه الآخر لارتدادات أزمة الشمال.
عقوبات فرضتها أمريكا على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تدفع إلى التساؤل عن مدى تأثيرها في سياق حرب لم تضع أوزارها منذ نحو عامين.
بعد سويعات من تأكيد مسؤولين أمريكيين، أن الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين، فرضت واشنطن، عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، عبدالفتاح البرهان.
مع استمرار حرب السودان وتصاعد وتيرة الخسائر البشرية والعسكرية بات قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، في مرمى العقوبات الأمريكية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل