«مجزرة الطلاب» في «كمو».. اتهامات للجيش السوداني بقتل العشرات
لم تترك الحرب السودانية بقعة في البلاد إلا وصلتها، ليدفع السكان ثمنا باهظا لصراع يأبى الجيش أن يُنهيه سلما.
لم تترك الحرب السودانية بقعة في البلاد إلا وصلتها، ليدفع السكان ثمنا باهظا لصراع يأبى الجيش أن يُنهيه سلما.
لم تعد حرب السودان مجرّد صراع على السلطة، بل تحوّلت إلى ساحة مفتوحة يستعرض فيها تنظيم الإخوان قدرته على الإمساك بمفاصل الدولة.
في لحظة تختلط فيها آلام الحرب بآمال النجاة، اختار السودانيون في المهجر أن يكونوا صوتاً للعقل، ودفاعا عن الحقائق الراسخة والمواقف الإماراتية الثابتة، التي لم تتزعزع.
اعتبر خبراء وقوى سياسية في السودان أن إعلان البرلمان الأوروبي تأييده خارطة الرباعية لتحقيق السلام ضربة جديدة لدعاة الحرب.
مع تراكم الأدلة التي تكشف تورط الجيش السوداني، في هجمات بالكيماوي خلال الحرب الدائرة في البلد الأفريقي، تصاعدت المطالب بضرورة إجراء تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين.
لم يكن صوت الارتطام ولا رائحة التراب المحترق قرب مصفاة الجيلي شمال العاصمة السودانية مجرد أثرٍ لغارة عابرة، بل كانا إنذارًا لما هو أبعد من حرب بنادق ومدافع.
على مدار عقود، كانت جماعة الإخوان وأيديولوجيتها حجر عثرة أمام استقرار السودان وتنميته، متغلغلة في مؤسسات الدولة وموجهة سياسات معادية للغرب والمنطقة.
لطالما كانت دولة الإمارات صوت سلام يتردد في كل مكان، ولطالما صدح هذا الصوت في مواقف كانت دائما موضع تأييد إقليمي ودولي وأحدثها أزمة السودان.
في الوقت الذي تطرح فيه «الرباعية الدولية»، وعلى رأسها دولة الإمارات، المسار السياسي الأكثر واقعية لإنهاء حرب السودان: هدنة فورية، وانتقال للسلطة، تكشف الوقائع على الأرض أن هذا الطريق الواضح لا يصطدم بظروف ميدانية بقدر ما يصطدم بإرادة سياسية رافضة للسلام.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل