
واشنطن وأشباح الحرب في السودان.. ساعة الحقيقة أمام الرباعية الدولية
على أطلال وطنٍ تناثرت فيه الجراح، يتأرجح السودان بين رماد الحرب وأملٍ يلوح في الأفق،
على أطلال وطنٍ تناثرت فيه الجراح، يتأرجح السودان بين رماد الحرب وأملٍ يلوح في الأفق،
أعلن ما يُعرف باسم «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس)، السبت، تشكيل مجلس رئاسي وحكومة، في خطوة من شأنها تكريس الانقسام في البلد الأفريقي.
مع كل محاولة دولية للحل، يعود الجدل مرة أخرى للساحة السودانية حول الدور الذي ظل يلعبه الإخوان في تقويض كل المبادرات الدولية والإقليمية.
في الوقت الذي يسعى فيه حزب المؤتمر الوطني الإخواني لإعادة تموضعه في المشهد السياسي بالسودان، كانت الحرب التي أشعلها التنظيم تبوح بخسائرها، وتكشف عن «مآس» عانى منها السودانيون جراء «الأطماع الإخوانية»، التي كانت أحد أسباب تفجير الحرب.
اختار الحديث في ساعة متأخرة من الليل من مكان يختفي فيه عن الأنظار مع انقطاع خدمات الكهرباء في شمال السودان.
في قلب بلد أنهكته الحرب، تتسلل نذر مواجهة جديدة، لكنها ليست بين أعداء تقليديين، بل بين من يُفترض أنهم حلفاء في خندق واحد.
حين تدوي أول رصاصة في حربٍ، نبحث عن من أطلقها، لا فقط من أصيب بها.
مذكرة بعثت بها «الحركة الشعبية- التيار الثوري» لتحالف «صمود» في السودان تجدد التساؤلات حول ما إن كانت دعوة للإصلاح أم فك ارتباط؟
بأسماء وأدوار وتواريخ دقيقة، تكشف محامية سودانية كيف تحولت السلطة القضائية في بلادها إلى أداة في يد الإخوان.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل