الإمارات والسودان.. خارطة دبلوماسية وإنسانية شاملة لإنهاء الأزمة
في ظل تفاقم المأساة السودانية وسعي المجتمع الدولي لإنهائها، قدمت الإمارات مجددا حلولا عملية ورؤية واقعية لإنهاء الأزمة عبر خارطة شاملة.
في ظل تفاقم المأساة السودانية وسعي المجتمع الدولي لإنهائها، قدمت الإمارات مجددا حلولا عملية ورؤية واقعية لإنهاء الأزمة عبر خارطة شاملة.
خريطة طريق طرحتها دولة الإمارات في مجلس الأمن، الخميس، بهدف الوصول إلى «سودان آمن» لكل أفراد شعبه بدون «تطرف» أو «إرهاب» أو «عنف عرقي».
كارثة إنسانية كبرى يواجهها السودان بسبب استمرار الحرب، وعزوف قيادات الجيش عن أي نداءات دولية أو إقليمية لإحلال السلام وإنهاء النزاع.
في إقليم دارفور سقطت مدينة الفاشر من يد الجيش السوداني، لتتحول خسارتها إلى محطة فاصلة في الصراع، ليس فقط ميدانياً، بل سياسياً أيضاً.
في لحظة فارقة تحاول فيها الأطراف الإقليمية والدولية إعادة توجيه مسار الحرب في السودان نحو تسوية قابلة للتطبيق،
أشاد محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع السودانية بقيام قواته بالسيطرة على مدينة الفاشر، وتعهد بالتحقيق في أي "تجاوزات" حدثت.
مرحلة جديدة دخلتها الحرب في السودان بعد سيطرة قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
لطالما أكدت دولة الإمارات أن الحل السياسي وحده قادر على تحقيق السلام بالسودان، في دبلوماسية وازنة هدفها إسكات أزيز الرصاص.
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أن خسارة الجيش السوداني لمدينة الفاشر بعد حصار طويل تمثل محطة تستوجب التعقّل والواقعية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل