
عام على حرب السودان.. هل تنجح واشنطن في إسكات البنادق؟
الحرب بالسودان تمضي من سيئ إلى أسوأ دون وجود بارقة أمل للحل السياسي رغم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء العنف والعودة لطاولة التفاوض.
الحرب بالسودان تمضي من سيئ إلى أسوأ دون وجود بارقة أمل للحل السياسي رغم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء العنف والعودة لطاولة التفاوض.
بلاد أرض النيلين غارقة في أتون القتال وتمضي نحو المجهول دون حل يلوح في الأفق لتخفيف وطأة أزمة دخلت عامها الثاني دون بوادر انفراجة.
مع تصاعد وتيرة القتال بالسودان، دون أفق للحل السياسي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا دوليًا لتوفير المساعدات الإنسانية.
بعد نحو عام من الحرب، لا تزال بلاد النيلين غارقة في بحر العنف والاقتتال في وقت تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية والغذائية والاقتصادية.
عامل حسم أم تعقيد؟.. سؤال بات يطرح نفسه على ساحات الحرب المستعرة منذ عام بالسودان بعد دخول مسيرات إيران على خط الأزمة.
بحلول 15 أبريل/نيسان الجاري، تكمل الحرب في السودان عامها الأول، والبلاد ربما تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية.
استغل طرفا الصراع في السودان عيد الفطر المبارك، لتبادل تهديدات كلامية عبر رسائل للشعب السوداني.
من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة الحرب في السودان، وتتسع مساحات اشتباكاتها، دون حل سياسي يلوح في الأفق رغم دخول عيد الفطر، وسط دعوات إقليمية ودولية لإنهاء الأزمة والجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل الحل السلمي.
في السودان كما في غيره من بلدان أخرى حول العالم، تضمد دولة الإمارات العربية المتحدة ندوب النَفْس والجسد، وتقدم جرعات حياة لأشخاص فروا من جحيم الموت.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل