
انفراجة محتملة في السودان.. لقاء مرتقب بين البرهان وحميدتي
يلوح في أفق السودان انفراجة قد ترسم خارطة الحل في البلد الذي يشهد قتالا مريرا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يلوح في أفق السودان انفراجة قد ترسم خارطة الحل في البلد الذي يشهد قتالا مريرا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واصلت قوات الدعم السريع في السودان توسيع مناطق سيطرتها، حيث أجبرت الجيش على الانسحاب من مدينة القطينة جنوب البلاد.
تراءى شبحهم في كواليس الأزمة ليتبين أنهم من أطلق الرصاصة الأولى بقلب السودان، البلد الذي كان يقطع خطواته ضمن مسيرة الانتقال المدني.
ما كاد محمد إبراهيم يعتاد على الحياة في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، التي نزح إليها هربا من الحرب في الخرطوم، حتى لاحقته المعارك إليها لتسلبه من جديد كل شيء.
نزاع دائر منذ أبريل/نيسان الماضي، يزداد اشتعالا يوما بعد يوم، ويدفع ثمنه المدنيون.. هذا هو حال السودان الذي دفع واشنطن للتحرك.
بين ليلة وضحاها، تداخلت يوميات السودانيين واشتبكت مع توتر سرعان ما تحول إلى حرب لبدت سماء 2023 بغيوم بلا بوادر انفراجة.
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، أن قواته انسحبت من مواقعها في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
كيف سيكون مستقبل الحكم في السودان عقب انتهاء الصراع الحالي؟ هل سيكون هناك دور لأي من الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش أو الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع؟.
بعد معارك عنيفة، وحصار مُحكم منذ يوم الجمعة الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع السودانية على مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة (وسط).
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل