
أزمة السودان.. نزوح من «ود مدني» قبل السقوط وحظر التجوال يتسع
تشهد مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح متسارعة مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تشهد مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح متسارعة مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
رغم التحذير الأمريكي لقوات الدعم السريع، إلا أن لهيب المعركة ما زال يحاصر مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، التي تعتبر وجهة ملايين النازحين الأولى الفارين من نيران الحرب في الخرطوم.
مع فتح جبهة جديدة في حرب السودان المستمرة منذ 8 أشهر، باجتياح القتال مدينة ود مدني وسط البلاد، أطلقت الولايات المتحدة جرس إنذار وتحذيرا.
تمددت رقعة الحرب في السودان، وانزلقت البلاد إلى المجهول، إثر حدوث اشتباكات في مناطق جديدة وسقوط حاميات عسكرية بأيدي الدعم السريع.
لهيب أزمة السودان يصل مجددا إلى قلب «الجزيرة»، الولاية التي تشكل وجهة للأسر الهاربين من أتون المعارك في العاصمة الخرطوم.
مع اتساع نطاق الحرب في السودان، باتت المؤن تنفد لدى المتطوعين في العاصمة الخرطوم، فيما تزداد أعداد من يعانون من الجوع، بعد أن عرقل عدم توفر الأمن ونقص التمويل جهود الإغاثة.
يقترب عام 2023 من خط النهاية، بعد أن أشعل نيرانا جيواستراتيجية من أوكرانيا إلى غزة، لتنتقل الأنظار إلى العام التالي وما قد يحمله.
وتيرة القتال في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تمضي نحو الأسوأ وتهدد بانزلاق الأوضاع نحو "الكارثة" دون أفق لنهاية قريبة.
أعربت سمية عمر مجذوب عابدون، مديرة مديرية الغابات بوزارة الزراعة بالسودان وعضوة الوفد التفاوضي بـCOP28، عن تفاؤلها بمخرجات مؤتمر دبي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل