
إعلان «أديس أبابا».. هل يلبي الجيش السوداني دعوة حمدوك؟
تحركات بوتيرة متسارعة تقودها القوى الديمقراطية المدنية، من أجل وقف إطلاق النار في السودان، ووضع تدابير الحماية للمدنيين بمناطق البلاد.
تحركات بوتيرة متسارعة تقودها القوى الديمقراطية المدنية، من أجل وقف إطلاق النار في السودان، ووضع تدابير الحماية للمدنيين بمناطق البلاد.
غداة توقيع إعلان سياسي، تصاعدت وتيرة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط دعوات "مدنية" إلى لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وقعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) بقيادة عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، وقوات "الدعم السريع"، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الثلاثاء، إعلانا سياسيا يتضمن تفاهمات لإنهاء الحرب بالسودان.
قال قائد قوات الدعم السريع السودانية، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، إن بلاده تشهد أكبر كارثة إنسانية بسبب تدمير البنية التحتية.
أكد رئيس الوزراء السابق، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عبدالله حمدوك، على "ضرورة وقف الحرب قبل كل شيء".
تحركات بوتيرة متسارعة للقوى المدنية السودانية من أجل حل الأزمة المستعرة منذ أكثر من 8 أشهر، وإنهاء الأزمة الإنسانية، وفتح الطرق نحو حل سلمي ديمقراطي.
وسط غبار المعارك وغياب أفق الحلول السياسية لأزمة السودان، أنهى قائد قوات الدعم السريع جولة خارجية، جمعته بقادة دول وسياسيين مدنيين.
مع اتساع رقعة الحرب في السودان، وتمدد قوات "الدعم السريع" في مساحات شاسعة، تزايدت حالات الاستنفار والتسليح الشعبي، لمؤازرة الجيش، مما ينذر بتحول الصراع إلى حرب أهلية.
قتل 6 أشخاص بينهم مسؤول محلي كبير في منطقة أبيي التي يتنازع عليها السودان وجنوب السودان، بحسب مصادر محلية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل