التجارة العالمية في مأزق.. هجمات البحر الأحمر تقطع سلاسل التوريد
لا تزال هجمات البحر الأحمر تُلقي بظلال وخيمة على حركة التجارة العالمية مع تعطل سلاسل الإمداد والتوريد وتوقف مصانع عديد عن العمل.
لا تزال هجمات البحر الأحمر تُلقي بظلال وخيمة على حركة التجارة العالمية مع تعطل سلاسل الإمداد والتوريد وتوقف مصانع عديد عن العمل.
اجتمع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، بمجموعة من ممثلي الخطوط والتوكيلات الملاحية.
يشهد البحر الأحمر هذه الساعات حالة من التوتر الحاد جراء الهجمات المستمرة للحوثيين على السفن والناقلات البحرية.
قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس انخفضت 45 في المئة في الشهرين الماضيين، وحذرت من مغبة تداعيات هذا التراجع على مستقبل التجارة عالميا.
قال تقرير نشره موقع "فوربس ميدل إيست" إن الشحن البحري، وهو العمود الفقري للتجارة الدولية، يتعرض لضغوط شديدة بسبب الهجمات المتزايدة في البحر الأحمر، الأمر الذي يؤثر على أوروبا ويحرمها من "وسادة الصدمات" التي حمتها من تقلبات التجارة.
دفع الارتفاع المفاجئ في هجمات مليشيات الحوثي بالبحر الأحمر أكبر شركات الشحن البحري في العالم إلى وقف العبور عبر قناة السويس.
أدت الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر منذ أسابيع إلى تعطل حركة الشحن في قناة السويس.
قال محللون إن عمليات تحويل الحاويات في البحر الأحمر لا تؤدي فقط إلى ارتفاع أسعار الشحن، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة انبعاثات الكربون.
مع توالي التطورات بشأن تهديدات الحوثيين لسفن الملاحة في البحر الأحمر، عاد إلى دائرة الضوء مجددا طريق رأس الرجاء الصالح، وهو الخط الملاحي الذي كانت السفن تسلكه قبل حفر طريق البحر الأحمر عبر قناة السويس.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل