
تونس.. الأمل بالأمن والاستقرار
هل ستشهد تونس الاستقرار بعد إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد؟
هل ستشهد تونس الاستقرار بعد إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد؟
سيكتب التاريخ أن أستاذ القانون الدستوري -الذي لا يملك حزبا ولا جماعة- استطاع أن يستعيد الدولة التونسية، رغم وقوف تحديات داخلية وخارجية في طريقه.
قالت وكالة "فيتش" الائتمانية الدولية، إن دعم تونس سيستمر، بعد الموافقة على الدستور الجديد.
شكّل إعلان هيئة الانتخابات التونسية موافقة 94% من المشاركين في الاستفتاء على الدستور الجديد ولادة الجمهورية الثالثة وخروج الإخوان بقرار "التوانسة".
أنجزت تونس الاستفتاء الدستوري، وحتى كتابة المقال لم تنشر النتائج الرسمية، ولكن بحسب استطلاع لآراء المشاركين بالاستفتاء، أجرته مؤسسة سيجما كونساي، فإن 92.3 في المائة من ربع الناخبين المؤهلين الذين شاركوا في الاستفتاء يؤيدون الدستور الجديد.
اهتم الرئيس قيس سعيد من أول يوم له في قصر قرطاج، قصر الحكم في تونس، بإرسال إشارات، لم يستطع الإخوان -ممثلة في حركة النهضة- فكّ شفرتها.
تتعرض تونس لضغوط اقتصادية وترتفع الأسعار ارتفاعا حادا بما يشكل تحديا ضخما للرئيس قيس سعيد الذي يعتزم تغيير النظام السياسي.
مخاض شعبي وسياسي وحزبي مرت به تونس عبر سنتين ونصف السنة من رئاسة قيس سعيد للبلاد، قد يكون الأكثر صعوبة بسبب تقلبات المرحلة الانتقالية على وقع تحديات مختلفة المنابع ومتعددة التوجهات.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم في تونس خلال تعاملات مساء الجمعة 22 يوليو/ تموز 2022، تزامنا مع الصعود النسبي لـ"النفيس" عالميا مقابل الدولار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل