تحركات مفاجئة لأهالي ضحايا مرفأ بيروت.. وتدافع أمام منزل وزير الداخلية
في تحركات مفاجئة لم يعلن عنها مسبقاً، نظم أهالي ضحايا مرفأ بيروت وقفات أمام مجلس النواب ومنزل وزير الداخلية واشتبكوا مع حراسه.
الأهالي لفتوا إلى أنهم غيّروا في التكتيك ولن يعلنوا عن نقاط تحركاتهم، ومن الآن وصاعدا سيعتمدون نهج المفاجآت.
ومن أمام مجلس النواب اللبناني قال المتحدث باسم الأهالي إبراهيم حطيط: "أعداؤنا في مجلس النواب حتى إسقاط الحصانات".
وأضاف: "إذا كانوا حريصين على القانون في مجلس النواب اللبناني قبل رفع الحصانة، فبأي قانون أنزلوا النيترات وأبقوها في المرفأ؟".
وأكد الأهالي أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كذب عليهم و"هذا ليس أمرا جديدا، ومن المعيب ما حدث أمس في موضوع رفع الحصانات، ولن نبقى في منازلنا بعد الآن"، وقالوا: "أمس أظهروا وجوههم المجرمة".
وتابع حطيط: "الثورة لا تكون سلمية إنما تحتاج تضحية ودما.. والدم قدمناه مسبقا وعليه سنبني وسنكون قادة ثورة الوطن ونجهّز لثورة وطن، وأنا بريء من نبيه بري لأنه ضرب عائلاتنا ونساءنا، ومستعد أن أكون أول شهيد للثورة".
وكان مكتب مجلس النواب الليبي أجل أمس النظر في الطلب الذي رفعه إليه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت برفع الحصانة عن النواب: علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ونهاد المشنوق، لاستدعائهم إلى التحقيق بحجة أنه يريد تفاصيل الملف ومزيدا من الأدلة.
ومن مجلس النواب، انتقل الأهالي إلى منزل وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، الذي رفض بدوره أمس إعطاء إذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وعلت الهتافات التي تطالبه بالنزول ومواجهتهم، وسط حالة من الغضب الشديد، أدت إلى التدافع مع حراس المنزل، فيما استقبل فهمي لاحقا وفداً من الأهالي في منزله بعدما هددوا بالتصعيد إذا لم يسمع مطالبهم.
وتم استقدام تعزيزات أمنية إلى المكان حيث أكد الأهالي أن هذه المسيرات لن تتوقف، وأنها ستستكمل وستطول جميع المسؤولين حتى في منتصف الليل.
aXA6IDMuMTcuNzkuMTg4IA== جزيرة ام اند امز