مصرع 11 مصريا في درنة.. مسؤولة ليبية تكشف التفاصيل لـ«العين الإخبارية»
تشرف القنصلية المصرية في بنغازي على نقل جثامين 11 مصرياً توفوا في حادث سير بمدينة درنة، فيما تواصل المستشفيات تقديم العلاج للمصابين.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قالت ميرفت محمد الحداد، مديرة المكتب الإعلامي لمستشفى الوحدة بدرنة، إن الحادث الذي وقع على طريق الـ200 قرب منطقة المخيلي نجم عنه وفاة 11 شخصاً، وإصابة 15 آخرين، منهم اثنان في العناية المركزية، وجميعهم مصريون.
وأضافت أن المستشفى شهد صباح الخميس زيارة لوفد رفيع المستوى بالتنسيق مع القنصلية المصرية في بنغازي، اطمأن على حالة المصابين، واستكمل إجراءات استلام الجثامين؛ استعدادا لنقلها إلى مصر وتسليمها لذويهم.
كانت أطقم الإسعاف "انتقلت فور الإشارة بالحادث إلى المكان؛ حيث تم انتشال 26 شخصاً نقلتهم الإسعاف جميعاً إلى المستشفيات في مدينة درنة؛ باعتبارها المدينة الأقرب ومستشفياتها مجهزة على أكمل وجه، واستنفرت الفرق الطبية، بقيادة البروفيسور محمد عبدالرسول القابسي، مدير مستشفى الوحدة، جميع استعداداتها لإجراء اللازم للمصابين"، وفق مديرة المكتب الإعلامي للمستشفى.
ونوهت إلى أن القابسي "وجَّه كذلك بنقل مَن يحتاج من المصابين للعلاج في مستشفيات أخرى، وبتسهيل جميع الإجراءات بعيدا عن أي بيروقراطية قد تعطل العمل، كما نفذ بنفسه عدة عمليات جراحية للمصابين".
الخارجية تتابع
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أنها تتابع مع السلطات الليبية حادث انقلاب السيارة الذى وقع في درنة الأربعاء ١٨ سبتمبر/أيلول الجاري عبر القنصلية في بنغازي.
ووفق تصريحات السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، فإن القنصلية تعمل على ضمان تقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين، وسرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
المصريون وإعمار ليبيا
وتستقبل ليبيا عددا كبيرا من المصريين للعمل في مشاريع إعادة إعمار ليبيا، والتي انطلقت برعاية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا مطلع يناير/كانون الثاني الماضي.
وحصلت العديد من الشركات المصرية الكبرى على مشاريع إعمار في الشرق الليبي ومدينة درنة تحديدا، من بينها شركات المقاولون العرب ونيوم والرائد وغيرها، والتي تعمل في مشاريع البنية التحتية والمرافق في المدينة.