الجيش المصري: عملية "سيناء 2018" لا تؤثر على فتح معبر رفح
وفقاً لاتفاقية المعابر في 2005، فالمعبر لم يعمل بصورة رسمية حتى الآن، ويتم فتحه لثلاثة أغراض فقط.
أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي الخميس، أنه لا رابط بين فتح المعبر والعمليات العسكرية، ووفقًا لاتفاقية المعابر في 2005، فالمعبر لم يعمل بصورة رسمية حتى الآن.
وأشار الرفاعي في مؤتمر صحفي، لاستعرض نتائج العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" أن المعبر يتم فتحه بصورة استثنائية لثلاثة أغراض.
وأوضح أن الأغراض الثلاثة لفتح المعبر هي إما دخول مساعدات إنسانية أو استقبال بعض الحالات المرضية والإنسانية، أو استقبال العالقين بقطاع غزة لغرض الحج والعمرة، أو السفر لأي دولة خارجية، وهؤلاء يتم استيفاء جميع الضوابط والإجراءات الأمنية لمساعدتهم.
- ماذا حقق جيش مصر بعد أسبوعين من "سيناء 2018"؟
- الجيش المصري يعلن عن أول شهدائه في "سيناء 2018" ومقتل 4 إرهابيين
وحول الاحتياطات المتخذة لمنع فرار عناصر الإرهاب من منطقة الحرب في سيناء إلى الداخل المصري، قال إنه لا قلق من هذا الأمر، فالعناصر الإرهابية محاصرة تماماً في مناطق العمليات شمال ووسط سيناء فقط، وهناك قوات خارج مناطق العمليات تؤمن أي تسرب للعناصر الموجودة في البؤر الإرهابية.
وحول التعاون بين مصر والدول الصديقة في حرب الأولى ضد الإرهاب، يقول الرفاعي، إن مصر تتعاون مع العالم كله وتحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم كله والمنطقة.
وأضاف أن هناك دولًا كثيرة تدعم مصر بالمعلومات المتوفرة لديها سواء حول انتقال عناصر إرهابية من داخل وخارج البلاد أو العكس، مشددًا على قوة علاقات بلاده الاستراتيجية والعسكرية بالعديد من الدول الكبرى والعظمى.
وأشار الرفاعي إلى أن المضبوطات التي تم التوصل إليها خلال العملية، خاصة المراكز الإعلامية ومراكز الإرسال، هدفها التواصل مع الخارج، وسيناء 2018 تنفذ بشكل شامل على كافة الاتجاهات نظرًا لرصد العديد من التهديدات الخارجية، ومحاولة التواصل بين الإرهاب في الخارج لتكوين بؤرة إرهابية جديدة.
وعن مسرح العمليات الرئيسي بداخل سيناء ووضع المدنيين بها، يقول الرفاعي: أهالينا في سيناء يقدمون لنا كل الدعم المعنوي لسير العمليات، وكم هائل من المعلومات عن البؤر الإرهابية، وفي مناطق العمليات التي يتواجد بها أهالي سيناء نوفر لهم بعض الحصص التموينية حال عدم استطاعتهم توفيرها.
وبشأن ما إذا كانت هناك تهديدات حقيقية للأهداف المصرية في البحر الأبيض المتوسط، قال الرفاعي: إن القوات البحرية تؤمن كافة الأهداف الاقتصادية في المحاور الاستراتيجية البحرية سواء هناك تهديدات أولا، وبالأخص تأمين حقل ظهر في البحر الأبيض المتوسط.