الجيش المصري كثف غاراته الجوية وقصفه المدفعي على بؤر التنظيمات الإرهابية في سيناء في إطار عملية عسكرية واسعة بدأها قبل 10 أيام.
كثّف الجيش المصري غاراته الجوية وقصفه المدفعي على بؤر التنظيمات الإرهابية في سيناء في إطار عملية عسكرية واسعة بدأها قبل 10 أيام لتطهير شبه الجزيرة من العناصر الإرهابية، تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية لمدن شمال ووسط سيناء.
وقال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيانه العاشر، اليوم الإثنين، إن العمليات أسفرت عن استهداف القوات الجوية لـ5 أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل، منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة، وتنفيذ القصف المدفعي لـ166 هدفا بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيانه عن سير العملية "سيناء 2018" التي أطلقها الجيش المصري في 9 فبراير/شباط الماضي، أنه "تم القضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحين شديدي الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، وقامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 101 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات".
وأعلن الجيش استشهاد ضابط صف (رتبة أقل من ضابط) ومجندَيْن وإصابة ضابطَيْن ومجند خلال اشتباكات مع عناصر إرهابية أثناء عمليات تطهير البؤر الإرهابية، في أول إعلان رسمي عن شهداء القوات المسلحة في العملية الكبرى منذ 4 سنوات.