التحالف يطالب المدنيين بإخلاء أماكنهم جنوب شرق تعز
مقتل 40 حوثيًا وأسر 8 في محيط الراهدة اليمنية
قصف منزل القيادي الحوثي عبدالولي الجابري وتدميره تمامًا
أكد مصدر قيادي في المقاومة الشعبية اليمنية، الإثنين، مقتل أكثر من 40 حوثيًّا وأسر 8 آخرين في الجبال المطلة على السحي والشريجة وبيت حاميم في محيط مدينة الراهدة على يد أبطال المقاومة المدعومة بعربات التحالف بين تعز ولحج جنوب اليمن.
وشدد على أن الفرق الهندسية نجحت في نزع المتفجرات في منطقة النفق، وتقدمت قوات التحالف لتتوغل باتجاه الراهدة.
وأضاف المصدر ان طيران التحالف قصف مساء أمس مواقع لمليشيات الحوثي وصالح، كانت تعيق تقدم فرق نزع الألغام وقوات التحالف على تخوم الراهدة.
كما شنت طائرات التحالف غارات عنيفة استمرت منذ أمس وحتى اليوم بشكل متواصل، استهدفت مواقع للمليشيات جنوب وشرق تعز.
ودمرت الغارات شاحنة تحمل على متنها ألغامًا تابعة للمليشيات على أطراف مدينة الراهدة، فيما استهدفت غارات أخرى تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الشرف بوادي صاله شرق المدينة، حيث تتواجد اعداد كبيرة من المليشيا وكذلك دبابة وأطقم عسكرية.
وشن طيران التحالف غارات مكثفة على مدينة الصالح بالحوبان، استهدفت مدفع هوزر ومنصة صاوريخ كاتيوشا ومخزن أسلحة في إحدى المباني، وناقلة بترول مما أدى لانفجارات عنيفة وحريق هائل داخل المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات تستخدم المختطفين لديها كدروع بشرية.
وأكدت مصادر في المقاومة مقتل 16 مسلحًا حوثيًّا وجرح العشرات إثر الغارات التي استهدفت مواقعهم وجيوبهم في أطراف مديرية المسراخ جنوب تعز، وشن الطيران أيضًا غارتين علي منطقة الجحملية، وعدة غارات جوار السجن المركزي وشارع الثلاثين جنوب غرب المدينة.
واستهدف طيران التحالف تعزيزات لمليشيات الحوثي على طريق الأقروض المسراخ جنوب مدينة تعز، ودمر عددًا من الأطقم والعربات العسكرية، وقصف كذلك منزل القيادي الحوثي عبدالولي الجابري، وتم تدمير المنزل بالكامل.
وأبلغ سكان محليون "بوابة العين" أن طيران التحالف ألقى منشورات على مدينة الراهدة جنوب شرق تعز، تدعو المدنيين للابتعاد عن تجمعات المليشيات الانقلابية، وتحذرهم من الاقتراب منها، تمهيدًا لاقتحامها وتحريرها بالكامل، وسبق التحذير في الراهدة تحذير مماثل من قبل المجلس العسكري للمدنيين جوار مواقع المليشيات في الحوبان شرقًا، وإعلانها منطقة عسكرية.
وفي محافظة الضالع، قالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن المقاومة قصفت بالمدافع الثقيلة تجمعا لمليشيات الحوثي وصالح وتعزيزات كبيرة في مفرق الجعدي على الحدود بين محافظتي آب والضالع، وخلف القصف قتلى وجرحى في صفوف المتمردين وتدمير عدد من العربات العسكرية..
فيما تمكنت المقاومة والجيش الوطني من تحقيق تقدم كبير باتجاه دمت بعد تطهير مدينة مريس بالكامل ومحاصرة ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، وفرض طوق حول المدينة، كما نجح طيران التحالف في تدمير راجمة صواريخ كاتيوشا ودبابة في قرية العرفاف.
ونجحت المقاومة والجيش الوطني في السيطرة على مناطق تقع بضواحي مدينة دمت، بعد مواجهات عنيفة تكللت بطرد الانقلابين من مواقع يعيس والقهرة وجبل صولان.
وقال العميد نصر الربية، قائد محور "دمت"، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدموا باتجاه بلدة "يعيس"، آخر معقل للحوثيين في مريس، وسيطروا عليها فيما فرت الميليشيا باتجاه وسط مدينة دمت، ويجري حاليًا تمشيط المنطقة من قناصة حوثين يتمركزون في أحد المنازل.
وأشار القائد العسكري لـ"بوابة العين" إلى أن جبلي الذاري ومعصر ورأس عقبة يعيس، هي مناطق إستراتيجية طهّرتها المقاومة والجيش الوطني من الانقلابيين، وباتت قوات الشرعية على تخوم مدينة دمت، مشيرًا الى أن أبطال المقاومة نفذوا عمليات نوعية مساء أمس الأحد، حيث دمروا طقمًا حوثيًّا وقتل من كانوا فيه وعددهم 10 مسلحين، بالإضافة إلى عملية أخرى أدت إلى تدمير طقمين والحصول على دبابة وأسلحة مختلفة.
وأضاف العميد الربية أن استعادة مدينة دمت بات وشيكًا، حيث رصدت استطلاعات المقاومة مغادرة قيادات حوثية للمدينة وحملوا أمتعتهم وأثاثهم على شاحنات واتجهوا نحو العاصمة صنعاء.
كما يقوم الحوثيون وفي محاولة يائسة بالقصف العشوائي على منازل المواطنين ومزارعهم في مريس لنشر الرعب وإجبارهم على النزوح.
وشن طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع المتمردين في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن، و8 غارات على منطقة القطينات في مديرية باقم، و3 غارات على معسكر القوات الخاصة بمحافظة صعدة.
وفي محافظة آب، أكد القيادي في المقاومة الشعبية الشيخ فيصل الشعوري لـ"بووابة العين" أن المقاومة الشعبية أحرزت تقدمًا كبيرًا في مديرية حزم العدين غرب المدينة، عقب قصف الطيران تجمعات المليشيات في المديرية.
وتابع: "المليشيات فرت من منطقة نجد السبيح ببيت السمعولي التي تتبع إداريًّا مديرية حبيش، عقب التقدم الذي احرزته المقاومة في حزم العدين، وتمكنت المقاومة من تحرير جبل المآنم والتباب المحيطة به من قبضة المليشيات".
ودمرت الغارات الجوية عتادًا عسكريًّا كبيرًا للمليشيات، وقتلت أكثر من 10 أفراد بينهم قيادات ميدانية وجرح آخرين، مؤكدًا بأن المليشيات تمر بمرحلة انهيار كبير، متوعدًا بطردها من مديرية حزم العدين كاملًا خلال ساعات.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن، أبلغت مصادر قبلية "العين الإخبارية" أن رجال القبائل اضطروا إلى توقيع اتفاق مع ميليشيات صالح والحوثي بوساطة قادها زعماء قبليون، بسبب نقص الذخيرة وغياب الدعم.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي بإيقاف المواجهات بين الجانبين وتبادل الأسرى، والسماح للميليشيات بالمرور في الخط الإسفلتي عبر وادي النحر من محافظة البيضاء إلى بيحان، وملاحقة من يصفهم الحوثيون بـ"الدواعش"، في مقابل عدم قيام الحوثيين بوضع نقاط تفتيش في الوادي أو تفجير منازل رجال القبائل لأي سبب.
وشهدت بيحان شبوة معارك عنيفة طيلة الـ 18 يومًا الماضية، خلفت 90 قتيلًا من الميليشيات في المواجهات، وقتل وجرح عدد من أفراد القبائل.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز