المشي السريع أفضل من زيارة "الجيم" للحفاظ على الوزن
دراسة بريطانية تؤكد أن المشي بشكل يومي أفضل بكثير من ممارسة الرياضة في صالات الألعاب.
أظهرت دراسة جديدة أجرتها "كلية لندن" للاقتصاد؛ أن المشي أفضل من زيارة صالة الألعاب الرياضية، للحفاظ على وزن صحي، وشملت الدراسة نساءً من جميع الأعمار، ورجالا فوق سن الخمسين، وبيّنت أن الذين يمشون لمدة نصف ساعة بانتظام يوميًّا، خسروا وزنًا أكثر من أولئك الذين مارسوا أنشطة قوية مثل الركض أو ركوب الدراجة.
وقارن القائمون على الدراسة بين الأشخاص الذين يمارسون المشي السريع لمدة نصف ساعة، مع الذين يقومون بالأعمال المنزلية أو بأعمال يدوية شاقة، أو يمارسون رياضة مثل الرجبي، ولاحظوا أن الذين يمارسون رياضة المشي خسروا أوزانهم أسرع من الآخرين.
وتحث المبادئ التوجيهية للحكومة البريطانية كبار السن على المشي مدة 150 دقيقة أو أكثر في الأسبوع، ويعاني اليوم حوالي 32 مليون بريطاني بالغ من الوزن الزائد، أي ما يمثل 60% من البالغين، 12 مليونًا منهم يعانون من مرض السمنة، وتتوقع تقارير المنتدى العالمي للسمنة أن هذه النسبة سترتفع إلى ثلاثة أرباع بحلول 2050.
وتأتي هذه الدراسة في إطار تعزيز وعي الناس تجاه الفوائد الصحية للمشي، باعتباره أكثر الوسائل فعالية لمعالجة السمنة، وخصوصا أن المشي لا يكلف كثيرًا، إلى جانب أنه يحسن الصحة العقلة والجسدية للأشخاص.