أحمد مراد يحتفل بإطلاق «أرض الإله» بالأوبرا المصرية السبت
يحتفل الكاتب الجماهيري أحمد مراد مع قرائه بإطلاق روايته الخامسة «أرض الإله» بدار الأوبرا المصرية السبت 16 إبريل المقبل
بمناسبة صدور روايته الخامسة «أرض الإله»، تقيم دار الشروق حفل إطلاق الرواية مع كاتبها الجماهيري أحمد مراد
بدار الأوبرا المصرية (المسرح المكشوف) السبت 16 إبريل 2016 في السابعة مساء.
«أرض الإله» هي الرواية الخامسة لمراد، سبق صدورها حملة ترويجية ودعائية هائلة، قادها مراد بنفسه، ولم تكد تطرح الطبعة الأولى (التي تقدر بالآلاف) حتى تسابقت المكتبات ومنافذ توزيع الكتب على نيل حصتها من الرواية المنتظرة، ونفدت الطبعة الأولى خلال أيام، وتلتها الطبعة الثانية، وحاليا تستعد الشروق لطرح الطبعة الثالثة.
استنفر مراد في «أرض الإله» كل مهاراته وقدراته السينمائية والمشهدية، ولعب على عنصر التشويق ببراعة، ونسج خيوط الأحداث بمهارة، محافظا طوال الوقت على هذين العنصرين؛ التشويق والإثارة، وبدا أنه يراهن هذه المرة على الحفاظ على جماهيريته وزيادة رقعتها، فالرواية تحتشد بكثير من الحيل البارعة، في قالب أقرب إلى قالب المغامرات البوليسية، يجذب القارئ إلى قراءتها فلا يتركها إلا بعد أن ينتهي منها، في وقت غير قصير لا يشعر به القارئ بسبب توابل التشويق التي برع المؤلف دون شك في إضافتها.
تنطوي «أرض الإله» على عناصر جذب لا تقاوم، فيها بعض إنطاق المسكوت عنه تخييلا عن التاريخ اليهودي، وفيها من الاجتراء على بعض محرمات هذه العقيدة ما يثير رغبة الفضول في معرفة الممنوعات، على طريقة كل ممنوع مرغوب، وفيها قصة حب تزدوج مع المغامرة، وفيها كمّ وافر من المعلومات المخايلة والرموز التي تحتاج إلى فك شفراتها، وهناك عنصر التشويق الذي يأخذ من الرواية البوليسية أفضل تقنياتها التي تجعل ذهن القارئ يسابق الصفحات في اكتشاف حل اللغز أو فك شفرة المؤامرة وتتبع الأحداث المثيرة، والسؤال الذي لا يكفّ عن طرح نفسه وماذا بعد؟
تستهل الرواية بهذا المدخل التشويقي المثير: "في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتدّ مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل"..
وبحسب تعريف الناشر لـ"الرواية" فإن أحمد مراد "يخوض أرضًا شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية.. سر قد يُغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري".
أحمد مراد؛ كاتب وسيناريست مِصري، صدرت روايته الأولى «فيرتيجو» في عام 2007، ونال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا في عام 2013، وفي عام 2010، صدرت روايته «تراب الماس»، ثم صدرت روايته «الفيل الأزرق» في 2012، التي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وصدرت روايته الرابعة «1919» في عام 2014.
تُرجمت رواياته إلى العديد من اللغات، في عام 2010، تم تحويل روايته «فيرتيجو» إلى مسلسل تلفزيوني، كما تم تحويل روايته «الفيل الأزرق» إلى فيلم روائي عُرض في صيف 2014.
إضافة إلى كونه كاتبا روائيا، فهو متخصص في التصوير السينمائي، ويعمل أيضا بالتصوير الفوتوغرافي، وتصميم الأغلفة، تخرج في المعهد العالي للسينما، قسم التصوير السينمائي عام 2001، وكان الأول على دفعته، ونالت أفلام تخرجه «الهائمون» «الثلاث ورقات» «وفي اليوم السابع» جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات ببريطانيا وفرنسا وأوكرانيا.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز